الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

فضيحة.. المستشار حسونة الذي حكم بإغلاق الجزيرة .أصدر حكما مجدها في 2011



مواقع
في واحدة من فضائح القضاء في مصر التي زكمت الأنوف أثار الحكم الذي أصدره المستشار حسونة توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة
بغلق قناة الجزيرة و 4 فضائيات أخري و التي وصف الجزيرة فيها بأنها شيطان مريد رفض أن يعترف بثورة 30 يونيو و تقود مؤامرة دولية ضد مصر
هو نفسه المستشار الذي حكم في 23 أكتوبر 2011 في دعوي مماثلة بأن الجزيرة تاج علي رأس الإعلام :
أكدت محكمة القضاء الإداري أن قناة الجزيرة مباشر مصر، ترتبط بعلاقة تعاقدية مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، وخلت جميع أوراق القضية مما يثبت أنها خالفت الضوابط، أو خرجت على وثيقة مبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائي، أو ميثاق الشرف الإعلامي، ولا يوجد ما يثبت ارتكاب القناة أى إخلال أو خروج عن المألوف فى نقل الأخبار كما هى دون تغيير، ولم تمس الثوابت ولم تتعرض للأديان أو الأخلاق بأي تجريح، وما نشرت فحشاً، أو هتكت ستراً، بل مارست واجبها الإعلامي والقومي بحرفية تحسد عليها، وكانت هذه القناة وأخواتها، ومازالت، نصيراً لثورات الربيع العربى فى مواجهة الطغاة.
" القناة لم ترتكب أية مخالفات ومارست واجبها الإعلامى بحرفية وشجاعة رغم ما تعرضت له من تضييق ومطاردة لمراسليها.. ولن ينسى الشعب دورها فى الثورة"
بينما في حكم اليوم قال نفس القاضي :
قضت اليوم الثلاثاء، الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حسونة توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، بإلزام الحكومة بوقف بث وإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر واليرموك والقدس وأحرار 25، واتخاذ ما يلزم لحجب هذه القنوات، جاء ذلك فى الدعاوى التى أقامها كل من رضا بركاوى وعمر كمال محمد محمود وعلى محمد المحامون ومحمود فرغلى حزب العدالة الاجتماعية، واختصموا أمير دولة القطر ورئيس الوزراء المصرى ووزيرى الاستثمار والإعلام ورؤساء مجالس إدارات القنوات والنايل سات ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها، أن قناة الجزيرة مباشر مصر وباقى القنوات "اليرموك والقدس وأحرار 25" قامت تحت سمع وبصر الجميع بالخروج عن الحياد المفترض فى الإعلام، وخانت الأمانة وميثاق الشرف الإعلامى، وأخذت على عاتقها بث الأكاذيب بعد ثورة الشعب على حكم جماعة الإخوان المسلمين فى 30 يونيه 2013، وتصوير الثورة على أنها أكاذيب وتمثيليات أخرجها مخرجون سينمائيون، وأن الجموع التى خرجت فى هذا اليوم قلة لا تمثل الشعب المصرى، وأن ما حدث هذا اليوم انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق