الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

بيان حركة نساء ضد الانقلاب بخصوص العدوان علي المرأة السيناوية واطفالها وذويها


نافذة مصر

أعلنت حركة نساء ضد الانقلاب استنكارها وإدانتها لاستمرار العدوان علي المرأة السيناوية واطفالها وذويها، و أكدت أن الفيديو الذى تدوله نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي – إذا صح – والذي يظهر جثث أربعة من الأطفال قتلوا بطريقة وحشية فإنه يؤكد وجود جرائم ضد المدنيين السلميين كما حدثت في رابعة العدوية والنهضة، وان رصاص الانقلاب اعمي يغتال الابرياء دوما.

واضافت الحركة - في بيان وصل نافذة مصر نسخة منه - أنه حين يقتل 8 أفراد من حرائر سيناء وأطفالها فى بيت واحد بحسب ما اعلن رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ ابراهيم المنيعي وحين تهدم البيوت بعد إخلاء أهلها ودون وجود مبرر لذلك وعدم إمتلاك أهلها لغيرها كما حدث مع السيدة المسنة، فليس لأحد أن يتحدث عن محاربة إرهاب فما يجري فى سيناء هو الإرهاب متجسدا.

وطالبت الحركة بكسر الحصار الجغرافي والتعتيم الإعلامي عن أهلنا فى سيناء، والسماح بدخول وسائل الإعلام الحر النزيه ومنظمات حقوق الانسان والمراة وايصال صوت سيناء للعالم، حيث أن هذا التعتيم إنما يفسر ضد القوات المسلحة، وهو الخطأ الذي يزج به الانقلابيين جيشنا لتكبيده مزيد من الخسائر امام الشعب.

وشددت الحركة على أن حرائر مصر كن وسيبقين خطا أحمرا وإن تخطاه قادة الإنقلاب وتعدوا على حرمات نساء مصر الشريفات، وطالبت الجيش بتغيير سياسته فى التعامل مع النساء والأطفال فإن ذلك يهدد أمن وسلامة المجتمع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق