البرلمان العربى كتب أحمد زيادة
قال أحمد الجروانى، رئيس البرلمان العربى، إن اللقاء الذى جمعه بالمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت كان فى غاية الأهمية لتوصيل رسالتين. الرسالة الأولى كانت لتوصيل الشكر للشعب المصرى الحبيب على احتضانه لمقر البرلمان العربى منذ 3 سنوات، والثانية لتهنئة الشعب على تصحيح مسار ثورته، وانتشال الشعب إلى الطريق الصحيح بما يستحقه المصريون، وتستحقه مصر كقائد للأمة العربية.
وأضاف "الجروانى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن أنه لا يوجد توجه أو نية لنقل مقر البرلمان العربى خارج مصر بحكم الظروف التى تمر بها الأخيرة من اضطرابات الأمنية، قائلاً: "لن ننقل المقر خارج القاهرة لأن مصر قلب الأمة العربية".
وأوضح رئيس البرلمان العربى، أنه كان يتمنى أن يكون ممثلاً لدولة الإمارات لدى مصر، لكنه يشرف بحكم وظيفته أن يوصل رسالة مهمة للعالم أن مصر مدعومة من قبل الدول العربية.
وأكد "الجروانى"، أن دور البرلمان العربى يقوم على شقين هما عدم الدخول فى السياسة الداخلية للدول أو توجهاتها، فهو معنى بدعم الشعوب وإيصال رسالة الشعب العربى إلى القمة العربية ورؤساء العرب، بدون إشعال نار الفتن وإثارة الضغائن، والشق الثانى هو إقامة جسور للدول المحيطة بالعالم العربى من خلال بناء علاقات إيجابية تواصلية مع تلك الدول.
وأوضح "الجروانى"، أن البرلمان العربى مستعد لأن يكون داعما للسياسة العربية على مستوى المحافل الدولية، منوهاً بأنه تم تشكيل لجنة مشتركة مع البرلمان الأوروبى؛ لتوصيل الرسالة الشعبية العربية للمجتمع الدولى.
وتابع: "علاقة مصر بالإمارات قوية مثل الكتلة الواحدة لا يستطيع أحد أن يزعزها، ومصر هى السند والظهر الاستراتيجى للإمارات والأمة العربية"، وسأشارك بمؤتمر وزراء الخارجية حول الأزمة السورية يوم الثلاثاء المقبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق