الاثنين، 23 سبتمبر 2013

د.أحمد غانم الضمان الوحيد للنصر!



نافذة مصر
الشيطان..رمز الشر والكيد..وصف القرآن قوة كيده أمام قوة من تمسك بالحق بالكيد "الضعيف".. المسيخ الدجال...صاحب القوى الخارقة في إقناع الملايين بأنه "الله"..سيراه مؤمن ضعيف الحيلة متمسك بالحق -سيراه- "دجالا" مختوم بخاتم الكذب بين عينيه! للحق قوة لا تقهر تهب من يتمسك به قوة خارقة لا يقف أمامها قوة.. تمسك به المسيح الضعيف فانتصرت رسالته على الإمبراطورية الرومانية العظمى.. وتمسك به الرسول العظيم اليتيم الفقير محمد صلى الله عليه وسلم فانتصرت إرادته على إرادة عتاة الكفر في العالم.. وتمسك به القس الأسود مارتن لوثر كينج فزلزل حلمه الأعزل كيان الدولة العنصرية العميقة في أمريكا.. وتمسك به مجموعة من الفلاحين العزل في فيتنام فانتصروا على حاملات قنابل النابالم الأمريكية... وتمسك به كل ثائر منذ فجر التاريخ فانتصر على الفراعنة والملوك والإمبراطوربات ولو بعد حين! تمسك بالحق ولو كنت وحدك..فهذا هو الضمان الوحيد أن تكون مع الفريق المنتصر حتى ولو علا نجم الطغاة..فما علو أمرهم إلا "ومضة" في عمر التاريخ ستنطفئ قريبا ويختفى أثرها ويبقى الحق ومن تمسك بقوته.. هذه سنة كونية..وهي الضمانة الوحيدة لتحقيق أي نصر..فمن تمسك بالحق انتصر بغض النظر عن دينه أو عرقه أو لونه أو قوته أو قوة عدوه..فالحق قوة من قوة الله..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق