السبت، 21 سبتمبر 2013

تدشين حملة "أين الرئيس المختطف؟" خلال مؤتمر عالمي قريبا


أعلن أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، إنه تم الاتفاق مع عدد من الحركات الثورية (صحفيون ضد الانقلاب- إعلاميون ضد الانقلاب- مسيحون ضد الانقلاب- الجبهة السلفية) على تدشين حملة تحت عنوان "أين الرئيس المختطف؟"، وتهدف الحملة إلى الضغط على سلطة الانقلاب للكشف عن مكان احتجاز الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، الذي اختفى اختفاء قسريا عقب إعلان عبد الفتاح السيسي عن الانقلاب الدموي خلال 3 يوليو، ومنذ ذلك التاريخ لم نعد نعرف مكان احتجاز الرئيس مرسي، وهذا مخالف لكل أعراف ودساتير ومواثيق العالم، وهي الحالة الوحيدة التي لم تحدث من قبل مع أي رئيس في العالم كله، خاصة أننا نخشي أن يلقى الرئيس مرسي مصير الصحفي المختطف "رضا هلال" منذ عدّة سنوات ولم يعرف مصيره حتى الآن.
وتابع- في بيان له- :" كما أننا نطالب بعد الإفصاح عن مكان اختطاف الرئيس مرسي أن يتم توفير كافة سبل الاتصال به، ولقاء أسرته ومحاموه، وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية له أسوة بما حدث مع المخلوع، حسني مبارك، والذي تبارت كافة أجهزة الدولة منذ تنحيه على خدمته وتوفير كافة وسائل الراحة له من علاج وخلافه حتى إنه ظل يعالج في أكبر الصروح الطبية المصرية العسكرية والغير عسكرية على نفقة الدولة، وكان ينتقل من محبسه إلى مقر محاكمته في طائرة خاصة على نفقة الشعب المغلوب على أمره".
وأكد "عبد الجواد" أنه سيصدر بيان شامل حول كافة التفاصيل الخاصة بحملة "أين الرئيس المختطف؟"، وكافة سبل تفعيل الحملة خلال نهاية الأسبوع، بعد اجتماع مرتقب لكل المشاركون في الحملة والاتفاق معهم على عقد مؤتمر صحفي عالمي لتدشين الحملة، مشيرًا إلى أن الحملة تفتح أبوابها لكل الشخصيات العامة والقانونية والقوى الثورية والوطنية للانضمام لهذه الحملة.
وكان "عبد الجواد" قد التقى بالدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار الرئيس مرسي السابق ومؤسس حركة جامعيون ضد الانقلاب، وعرض عليه الانضمام للحملة، ورحب "عبد الفتاح" بالحملة بشكل مبدئي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق