الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

التجمع: التصالح مع الإخوان لأهداف انتخابية سيؤدى لخسارة فادحة


التجمع: التصالح مع الإخوان لأهداف انتخابية سيؤدى لخسارة فادحة الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع

كتب علاء عصام

Add to Google

قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع، إن دعوة البعض للتصالح مع الإخوان المسلمين قد تكون فى شكلها براق، ولكن فى حقيقتها تحايل واضح، خاصة إن الإخوان قاموا بجرائم كبيرة فى حق مصر.

وأشار السعيد فى تصريحاتٍ له إلى أن البعض يردد الإفراج عن من لم يقم بجرائم غليظة، ومؤكدًا أن القانون لا يوجد به "جرائم غليظة أو جرائم رفيعة"، لكن الحقيقة أن هؤلاء يريدون مصالحة لإرضاء "أمريكا وأوروبا" وحزبين أخريين يريدا التصالح لإجراء ترتيبات انتخابية فى تحالف انتخابى مع حزبى الوطن والنور والإخوان ظنا منهم أن ذلك مكسب كبير ولكن الحقيقة أنها خسارة فادحة.

وأضاف السعيد أن البعض يقولون إن الخطأ فى القيادات، وإن الشباب برىء، ويجب أن نتصالح معه ونبعده عن حالة الاغتراب والعزلة التى يعيش فيها، ولكن الحقيقة عكس ذلك، حيث إنه فى الفلسفة هناك كلمة اسمها "المسبب" وهو الذى لا يتحقق السبب بدون وجودة، وهذا يعنى إن كان هناك جرائم وقتل وإرهاب، إذا من المسبب، فهو بالتأكيد من حرض وفعل ذلك من شباب وقيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان.

واستكمل السعيد "أما بالنسبة لمن لم يشارك فى القتل والتحريض، سواء كانوا شبابا أو نساء أو كبارا فسيشعرون أيضا بالاغتراب، حتى ولو لم يساهموا فى أى أعمال عنف وذلك لأنهم عندما وصلوا للسلطة ظنوا أنهم سيظلون فيها لمدة خمسين سنة، ولكنهم فوجئوا بخروج الشعب المصرى ضدهم و"ركلهم بأرجله"، وكان أكثر وعيًا ودهاءً منهم مما أحدث هذا الصدام وهذه الحالة من الاغتراب.

واستطرد السعيد "على أعضاء الإخوان المسلمين الذين لم يشاركوا فى القتل والعنف والإرهاب واكتفوا بالهتافات البذيئة فى حق الجيش والشعب المصرى وتكفيره، أن يعتذروا علنًا للناس إذا كانوا مؤمنين بالإسلام حيث إن الإسلام يشترط الاعتذار العلنى والتوبة التامة عن الفعل الخاطئ، مشيرًا إلى أن هناك الكثير منهم يحتاج لتأهيل نفسى نظرًا لتشوه أفكاره، وذلك يحتاج من جميع المؤسسات فى مصر التعليمية والثقافية والدينية والإعلامية، سرعة التدخل، لحماية أبناء شعبنا من هذا الأفكار المتعصبة والخطيرة والغريبة عن مصر.

-






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق