الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

زوجة إمام مسجد الفتح: فصلوه وقطعوا راتبه وحلقوا لحيته في محبسه



كشفت زوجة الشيخ عبد الحفيظ غزال، إمام مسجد الفتح المعتقل خلال مجزرة ميدان رمسيس، أن وزارة الأوقاف فصلت زوجها بعد خدمة 30 عاما بالوزارة.
وقالت في تصريحات للجزيرة مباشر مصر: إنها فوجئت بقطع مستحقات زوجها المالية من وزارة الأوقاف، وعندما قامت بالاستفسار أخبرتها الوزارة بأنه تم فصل الشيخ عبد الحفيظ غزال حتى لا يكون محسوبا على الأوقاف.
وأضافت أن الشيخ عبد الحفيظ غزال خدم وزارة الأوقاف 30 عاما من عمره وتم الاستغناء عنه وطرده طردا تعسفيا دون إبداء أي أسباب، كما قاموا بقطع كافة مستحقاته المالية، الأمر الذي أثر على الظروف المادية لأسرته، في ظل ارتفاع جنوني للأسعار بسبب الانهيار الاقتصادي بعد الانقلاب العسكري.
وأشارت إلى أنها صدمت عندما رأت زوجها في محبسه، حيث قامت الشرطة بحلق ذقنه (لحيته) وشعر رأسه تاركين له شاربه، وأثناء الزيارة التى لم تتجاوز العشر دقائق قام رجال الشرطة بإهانة الوالد أمام أبنائه بإجباره على فعل تحركات مهينة وسط سيل من الشتائم والسب والقذف مستمتعين بذلك.
وكان إمام مسجد الفتح قد كذب إبان أزمة حصار المتظاهرين الرافضين للانقلاب داخل مسجده رواية الجيش والداخلية بشأن اعتلاء مسلحين مأذنة المسجد، حيث أكد الشيخ أن المأذنة لا يمكن الصعود إليها من داخل المسجد إذ الأبواب الموصلة إليها جميعها من الخارج تحت أيدي الجيش والشرطة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق