نافذة مصر
يوم الأربعاء 26 يونيو كنت ضيفا على قناة أمجاد.. وكنت قد توسلت إلى الدكتور محمد مرسي أن يتخذ قرارات حاسمة صارمة وإلا ضاع كل شيء.. بل كتبت على الفيس مشروع قرار جمهوري ورجوته أن يوقعه..
لم يقل الرئيس ما أتمنى.. كنت غاضبا جدا فامتنعت عن دخول الاستوديو وقفلت راجعا .. كان إزحام الطرق المتعمد وطوابير البنزين والسولار قد وصلت إلى أقصاها.. استغرق الطريق أكثر من عشر ساعات..
يوم 29 يونيو كان عندي حلقة في قناة الخليجية.. حاولت الاعتذار فرجوني أن الوضع خطير جدا ولا يليق أن أعتذر.. ذهبت.. امتدت الحلقة حتى الواحدة صباحا(30 يونيو)..
في الدقيقة الأخيرة كنت أصرخ وأرجو الدكتور محمد مرسى أن يتصرف بأقصى سرعة .. الآن وليس غدا.. فقد لا يكون هناك غد.. جمد المحكمة الدستورية .. اقبض على جبهة الإنقاذ والإعلام المنحرف.. و.. و..
...
ظللت من يومها أبكي على لبن مسكوب..
لكنني أمس الأول اكتشفت أن اللبن كان مسكوبا من قبل..
فمنذ 28 يونيو كانوا قد خدعوا الرئيس.. وأوهموه أنه توجد صعوبات فنية في إذاعة خطاب كان يريد توجيهه للأمة من قصر الاتحادية.. وأن هذه التجهيزات متوفرة في مبنى الحرس الجمهوري....واصطحبوه..ومن يومها.. وهو أسير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق