الجمعة، 20 سبتمبر 2013

زوجة الشهيد عمرو جنيدي تتحدث عن الشهيد



نافذة مصر
وجدته غيورا على دينه ومحبا لبلده ، متحمسا للدفاع عنهما ،كان هدفه الأساسي أن يرى مصر أفضل بلد في العالم ، وكان حزينا علي الانقلاب وضياع صوته في الانتخابات وقرر ألا يترك حقه أبدا ، وأتيحت له أكثر من فرصة للسفر للخارج لكنه والله رفض بشده من اجل بلده . وجدته جوادا كريما ، يسعى إلى عمل الخير ،
فأقام جمعية ببلدته وشارك في العديد من الجمعيات بكفر الزيات والقاهرة وكان دائما ما يكون في الصدارة والقيادة . كان عقلية فذة ومنتجة للأفكار حيث عكف علي القيام بأحد المشاريع وتقديمها لمحافظ القاهرة كمساهمة لحل إحدى مشكلات بلده.
وجدته سياسي محنك فمن أول يوم الانقلاب وهو في رابعة وكان يحمس الجميع ليروا الحق بأعينهم بدلا من أن يستحمرهم الإعلام المصري ، ولا يكاد هاتفه يقف من الاتصالات المتتالية سواء من مؤيدي العسكر أو رافضيه ليفهموا ما يجرى وتوقعاته عما سيحدث . أثناء غسله وتكفينه كان ( مبتسما - رافعا سبابته اليمنى - عرق جبينه - دمه مازال ينزف رغم وضعه في الثلاجة يوم ونصف اليوم حتى اضطر الطبيب إلى أن يضعه ف كيس قبل تكفينه ) ودفن يوم الجمعة 16/8 /2013 وسط صوت الزراغيط تهز أرجاء بلدته .
كان يتمنى أن يرى مولوده حافظا للقرآن ، كان يتمنى أن يربيه ع خطى الحبيب محمد ،وكان واثقا بالنصر حتى اخر اتصال به وفرحه صوته عاليه مازالت تدوى في أذناى حتى الآن ، لا يتمنى الا النصر او الشهادة ،وقبل استشهاده بيومين قال لى : لقد تيقنت فعلا ان الشهادة لا تأتى إلا لإناس يختارهم الله ، فهى ليست لى . الآن وقد من الله عليك بالشهادة _وهذا ما يبرد علينا وجيعة فراقك _ ادعو من الله ان يجعل كل قطرة دم نزفت منك لعنة علي (السيسى ومفوضيه ومؤيديه) إلى يوم الدين .
ويسقط يسقط حكم العسكر ..... يسقط كل كلاب العسكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق