الخميس، 26 سبتمبر 2013

مسئول بالداخلية: لا نتدخل بالحياة السياسية وهدفنا أمن المواطن لا النظام


مسئول بالداخلية: لا نتدخل بالحياة السياسية وهدفنا أمن المواطن لا النظام اللواء هانى عبد اللطيف

(أ ش أ)

Add to Google

أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الشرطة لا تتدخل حاليًا بأى شكل من الأشكال فى الحياة السياسية بالبلاد، وأن هدفها هو أمن المواطن وليس أمن النظام.
وقال اللواء عبد اللطيف، فى مقابلة خاصة مع برنامج (حديث اليوم)، المذاع على قناة (روسيا اليوم) الفضائية، وأذيع مساء اليوم الأربعاء، إن وزارة الداخلية غيرت خطابها الإعلامى بعد ثورة 25 يناير 2011، موضحًا أن هذه الثقافة الجديدة تم ترسيخها فى صفوف الشرطة، وترجمت على الأرض خلال ثورة 30 يونيو، عندما نزل الشعب إلى الشوارع وتكاتفت الشرطة معه، واصفًا هذا التاريخ بأنه بداية لعلاقة جديدة تمامًا بين المواطن ورجل الشرطة.

وعن العملية الأمنية التى تخوضها قوات الشرطة فى كرداسة، وصف اللواء عبد اللطيف هذه العملية، بأنها أصعب مهمة واجهتها قوات الأمن فى تاريخها، موضحًا أن الطابع المعقد جدًا للحملة الأمنية يعود إلى أنها تجرى فى منطقة سكانية، وأن قوات الأمن تسلمت أوامر بعدم الإضرار بأى شخص من السكان المحليين أثناء ضبط المطلوبين من قبل النيابة العامة والمختبئين هناك.

وأشاد اللواء عبد اللطيف بمهنية عناصر الأمن المصرى الذين ينفذون هذه المهمة فى كرداسة. لافتًا إلى أن هذه الحملة ستستمر حتى ضبط جميع المطلوبين البالغ عددهم حوالى 140 شخصًا، مؤكدًا أن العملية فى كرداسة تجرى بالتعاون الوثيق مع أهالى البلدة الذين هم أصل نجاح العملية.

ولفت إلى أن القرار بإجراء العملية الأمنية فى هذه البلدة اتخذ بعد الهجوم على قسم شرطة كرداسة فى 14 أغسطس الماضى. مشيرًا إلى أنه لم يصاب أى من المطلوبين أثناء ضبطه.

وعن الوضع الأمنى فى جنوب سيناء، أكد اللواء عبد اللطيف، أن الوضع الأمنى فى جنوب سيناء آمن تمامًا، مشيرًا إلى أن المشكلة تتركز قرب الحدود مع غزة وأنها ظهرت فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، واستفحلت أيام الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأوضح اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن عدد القتلى فى صفوف الشرطة فى سيناء منذ 25 يناير2011 وحتى الآن بلغ 102، بينما وصل هذا المؤشر فى الفترة منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن 61 شخصًا، مشيرًا إلى أن هذه المعطيات لا تضم الضحايا فى صفوف القوات المسلحة نتيجة هجمات المسلحين فى سيناء، مؤكدًا أن السلطات المصرية تتخذ إجراءات حاسمة من أجل مكافحة تهريب السلاح والإرهاب عبر الحدود مع غزة وليبيا.

وبشأن الاعتقالات نتيجة خرق قانون الطورائ، قال اللواء عبد اللطيف، إن السلطات المصرية لم تعتقل أحدًا لخرق قانون الطوارئ الذى فرض مؤخرًا، لافتًا إلى أنه لم يستبعد إلغاء حظر التجوال قريبًا، لأن دعاية المتشددين أصبحت غير موجودة فى الشارع المصرى حاليًا.

وأكد أن سياسة الإدارة المصرية الراهنة تتميز بالتوازن وغياب الدعوات المتشددة بالشارع المصرى، معتبرًا أن سياسات الرئيس المعزول محمد مرسى والخطاب العام فى عهده كان يخلق مناخًا ذهنيًا للدعوات المتشددة.

وعن تأمين السياحة فى مصر، أكد اللواء عبد اللطيف، وجود منظومة متكاملة لتأمين السياحة فى مصر، تشارك فيها شرطة السياحة بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن مدينتى شرم الشيخ والغردقة وجميع معالم مصر مؤمنة تمامًا وأن الشعب المصرى يساهم بشكل كبير فى تأمينها.

واختتم المتحدث باسم وزارة الداخلية حديثه بالقول: "إن مصر فى حالة حرب ضد الإرهاب، والشعب المصرى يعرف تمامًا خطورة هذه المرحلة"، مشيدًا بالنجاحات الكبيرة التى تحققت فى هذه الحرب، ومعربًا فى ذات الوقت عن أمله بأن تعلن البلاد قريبًا أنها خالية تمامًا من الإرهاب.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق