الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

بان كى مون: أوضاع مصر ومالى على جدول أعمال الجمعية العامة


بان كى مون: أوضاع مصر ومالى على جدول أعمال الجمعية العامة بان كى مون

نيويورك (أ ش أ)

Add to Google

قال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، اليوم الثلاثاء، إن 131 من رؤساء الدول والحكومات سيشاركون الأسبوع المقبل فى افتتاح الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنه سينتهز تواجدهم فى نيويورك من أجل دعوتهم لمواجهة التحديات الأكبر التى يواجهها العالم حاليا، وفى مقدمتها السلام والأمن.

وأضاف "بان كى مون"، فى مؤتمر صحفى، عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة "إن الأوضاع فى أفغانستان ومصر ومالى وجمهورية أفريقيا الوسطى ستكون على رأس جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل، كما ستعقد اللجنة الرباعية للشرق الأوسط أول اجتماع لها خلال أكثر من عام لدعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة".

وأشار إلى العديد من القضايا الأخرى المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة فى الدورة الحالية، ومن بينها سبل تحقيق التنمية المستدامة ومعالجة قضايا الصحة والجوع وتغير المناخ.

وتابع: "إننا نقترب حثيثا من عام حاسم وهو عام 2015، الموعد النهائى لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، كما أن المناقشات العالمية لمرحلة ما بعد عام 2015 تجرى على قدم وساق، وسوف أقوم بتقديم تقرير حياة كريمة للجميع، والذى يحتوى على رؤيتى للتحولات التى نحتاج إليها".

وكشف "بان كى مون" عن عقد اجتماع الأسبوع المقبل أيضا لآلية الرقابة لاتفاق السلام الذى توسطت الأمم المتحدة فى وقت سابق هذا العام فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "إن أعضاء مجلس الأمن الدولى مطالبون بحكم مسئولياتهم باتخاذ موقف حازم وموحد إزاء ملف استخدام الأسلحة الكيماوية فى غوطة دمشق يوم 21 أغسطس الماضى".

وأكد أنه لا توجد حصانة لأى أحد وأن المتورطين فى استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا يجب تقديمهم إلى المحاكمة، مضيفا "لكن السؤال هو كيف يحدث ذلك؟.. إنه يتعين مناقشة هذا الأمر عبر مجلس الأمن الدولى، وعلى الدول الأعضاء أن تقرر سواء إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية أو اللجوء إلى استخدام وسائل أخرى، لكن المؤكد أنه لا توجد حصانة لأى فرد مهما كان".

وأشار إلى الاتفاق الذى تم إنجازه مؤخرا بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن ملف الأسلحة الكيماوية فى سوريا، قائلا إن "روح الصداقة التى ظهرت بالتوصل إلى هذا الاتفاق ينبغى أن تساعد فى إيجاد الوحدة بين أعضاء مجلس الأمن، لكن من المؤسف أن المجتمع الدولى ظل على مدار عامين ونصف العام غير قادر على مساعدة السوريين، وعلى مجلس الأمن أن يكون موحدا هذه المرة".







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق