الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

السياحة تلفظ أنفاسها الأخيرة والرياضة تلحق بها .. في تقرير النافذة الاقتصادي


نافذة مصر / وكالات :

واصل الانقلابيون جر مصر إلى الهاوية الاقتصادية حيث أصبح الوطن معرضا للانهيار الاقتصادي التام.

فبالإضافة إلى تأخر صرف رواتب العاملين بالدولة بل وعدم حصول العديد منهم عليها حتى الآن، لا تزال القطاعات المؤثرة في الدخل القومي تواجه خطر توقفها تماما.

ففي مجال السياحة، قال محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالاقصر، ان الوضع السياحى اصبح فى غاية الصعوبة، حيث تصل نسب الاشغال السياحى الى اقل من 1% بالاضافة الى قيام بعض الفنادق الصغيرة باعطاء اجازات مفتوحة للعاملين بها حتى تحسن الاحوال السياحية، لافتا الى توقف 240 مركبا سياحيا عن العمل لانعدام السياحة.

وطالب عثمان فى تصريح وزير السياحة في حكومة الانقلاب بوضع خطة مشتركة طارئة لمساعدة الاقصر، خاصة أن صناعة السياحة على وشك ان تنتهى ان لم نسع لمساعدتها من خلال سرعة التنشيط الخارجى.

فيما منح البنك الأهلي نحو 60 فندفا ومنشأة سياحة 5 ملايين جنيه، العام الماضي، لتمويل سداد رواتب العاملين بها.

وقال المتحدث باسم البنك كان لزاما على البنوك مساندة الفنادق في سداد التزاماتها الشهرية من رواتب وفواتير كهرباء ومياه، وفنادق طابا ونويبع هي الأكثر تضررا، تليها منطقة مرسى علم ثم شرم الشيخ والغردقة.

في سياق آخر اعتذرت وزارة الرياضة في حكومة الانقلاب رسميا عن عدم المشاركة فى دورة ألعاب الفرانكفون المقامة فى فرنسا الشهر المقبل، وأرجع الانقلابي الفاشل طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، الاعتذار إلى الظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق