كتب - محمد حمدي:
تساءل الصحفي والكاتب الاسلامي حسام عبد العزيز عن الكيفية التي يمكن أن يعود بها الرئيس مرسي في ظل كل هذه المؤسسات الفلولية التي تقف خلف الثورة المضادة وضد ثورة 25 يناير.
وقال حسام في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أكثر سؤال منطقي كان يواجهني. كيف سيعود مرسي يا حسام والمؤسسات كلها ضده؟
وكنت أقول بيقين منفصل عن الأسباب: إن الله إذا اراد شيئا هيأ أسبابه.
وقد شاء الله أن يطول أمد هذه الثورة ويرتكب الانقلابيون عددا من الحماقات كفض اعتصامي رابعة والنهضة وأحداث رمسيس والمنصة والحرس الجمهوري، وهي العوامل التي جذبت متعاطفين جدد ظهروا في جمعة الحسم فخرجت الأعداد بهذا الحجم.
كثيرون من مؤيدي انقلاب 30 يونيو استشعروا نية الانقلابيين التضحية بهم وباتوا يتحدثون عن القمع ولو على استحياء خائف كعمرو حمزاوي وعلاء عبد الفتاح وأحمد ماهر وغيرهم.
غير أن عددا ضخما من مؤيدي الانقلاب يُتوقع أن يتحولوا إلى معسكر كارهي السيسي ولو لم يخرجوا إلى الشوارع، وذلك بسبب الحكومة التي فعلت في شهرين ما لم يفعل مرسي في سنة. (الكهرباء والتموين وارتفاع الأسعار والسياحة.. إلخ)
سيجتمع الناس قريبا على كراهية السيسي وانقلابييه ولن يبقى في فسطاط لاعقي البيادة سوى الانقلابيون والنصارى وكارهو الإسلاميين وسيعود مرسي أقوى مما كان إن شاء الله.
طول الثورة هو الإجابة على السؤال المنطقي. لا تحسبوه شرًا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق