تصريحات وأقوال
يؤسفني يا صغيرتي.. ان تسأليني وكلك لهفة لإجابتي.. هل خرج كل هؤلاء من رجال الشرطة و الجيش لحمايتي... من بلطجي او معتدي.. من ان يأمنوا لي حياتي و يحفظوا لي في بلدي كرامتي...
واجد في عينيك الخائفة إجابتي ... ترددت قبل ان أجيبك و زادت حيرتي..
تشعرين انكِ واهمه ولكنك من الحقيقه تهربين،.. تأملين بأن تكون إجابتي كما تحلُمين.. و لكن انت للحقيقة تعلمين
..اعذريني يا حبيبتي.. كيف لي ان أخدعك ... لطالما تمنيت نفس امنيتك... ولكن و كلي اسف عليّ ان اصارحك.
هُم من حرموكي اللعب بلعبتك.. وابدلوا لعبك حمل لِهم أسرتك..و من ورائها أمتك ... هم من سلبوكي الأمن و الأمان في نهارك و حتي في منامك... في كل مكان و حتي داخل منزلك...هم من اغتالوا طفولتك.. هم من جعلوا اقصي آمالك جمع للشمل و زوال للهم و شعور بالأمان حتي و لو في الأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق