نافذة مصر
بابا زي النهاردة من شهر , قام من النوم لوحده شاف الخبر , نوى صيام , دخل أخد دش
حلق دقنه , جهز هدومه , لبس طقم بيحبه , حاولنا نقنعه يفضل معانا كان ولا كأنه سامعنا , عدى عليا تحت البيت لقاني مش جاهزة قاللي أنا مستعجل إبقي تعالي براحتك
وصل حوالين رابعة وبيدور على ركنة للعربية مش لاقي فلقى نفسه هيتأخر زيادة راح نازل من العربية وسايبها مكانها
دخل رابعة
صمم يكون في الصفوف الأولى , جه وقت الصلاة الكل صلى جمع وقصر إلا هو صمم يصلي صلاته كاملة اللي حواليه إتحايلوا عليه يفطر قالهم لأ , قالولوا طب نريح قالهم ريحوا إنتم , دخل في وسط الضرب , وفي عز الرصاص كان بيكلمني كل دقيقتين وأنا مش فاهمة في إيه , أنا وصلت شغلي وبخير وبعيدة عن القلق وهو عارف ورغم كدة كل شوية يكلمني يحكيلي عن اللي بيحصل حواليه وأنا أقوله إقفل وخد بالك من نفسك فيكمل كلامه ولا كإني قلت حاجة , لحد ماجاتله الرصاصة وأنا معاه ع التليفون
سمعت هرج حواليه وإنقطع صوته عني فقلت أكيد مشكلة شبكة علشان بعد دقايق أتصل بيه ألاقي اللي بيرد عليا يقوللي أنا كفنته بإيدي تعالي إستلميه
الصورة للشهيد قبل الفض وبعده 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق