الأحد، 24 نوفمبر 2013

إحالة مبارك ونجليه و4آخرين للمحاكمة الجنائية فى قضية "قصور الرئاسة"


إحالة مبارك ونجليه و4آخرين للمحاكمة الجنائية فى قضية "قصور الرئاسة" مبارك

كتب-محمود نصر

Add to Google

أحالت نيابة الأموال العامة العليا برئاسة المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول اليوم الاحد، كلا من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال للمحاكمة الجنائية بتهمة الاستيلاء على 125 مليون جنيه من أموال ميزانية القصور الرئاسية، وأضافت النيابة 4 متهمين جدد إلى أمر الإحالة فى القضية.


وكانت نيابة أمن الدولة قد أحالت القضية فى السابق إلى محكمة الجنايات، وضم أمر الإحالة كلا من الرئيس الأسبق ونجليه فقط، إلا أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد عامر جادو، قررت إعادتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات بإدخال 4 متهمين جدد ممن سهلوا عملية الاستيلاء على الأموال.


وأضافت نيابة الأموال العامة إلى أمر الإحالة كلا من محيى الدين عبد الحكيم، المهندس بالادارة المركزية لاتصالات الرئاسة، وعمرو محمود، المهندس المختص برئاسة الجمهورية، وعبد الحكيم منصور، وماجدة أحمد حسن، المهندسين بشركة المقاولون العرب.


وشملت الاتهامات الموجهة للمتهمين الأربعة الجدد تسهيل استيلاء مبارك ونجليه علاء وجمال، على أموال قصور الرئاسة من خلال تطوير وإنشاء المقرات المملوكة لهم ملكية خاصة، دون سداد مقابلها، وتحميل ذلك المقابل على الموازنة العامة للدولة المخصصة لوزارة الإسكان، والخاصة بموازنة مراكز اتصالات رئاسة الجمهورية، بقيمة 125 مليون جنيه، على نحو ترتب عليه إلحاق الضرر بالمال العام، من خلال تحميل هذه الأموال على الموازنة العامة للدولة دون وجه حق.


كما ثبت من التحقيقات، أن المتهمين الجدد برئاسة الجمهورية وشركة المقاولون العرب، اعتمدوا المستخلصات الخاصة بأموال مراكز اتصالات رئاسة الجمهورية، حيث أظهرت التحقيقات أنهم اعتمدوا مستخلصات الأعمال المنفذة بالمقار الخاصة للمتهمين حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وإدراجها على أنها منفذة بمراكز اتصالات رئاسة الجمهورية دون وجه حق.


وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قد كشفت أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، قاموا بإجراء أعمال إنشاءات وتشطيبات وديكورات فى المقار العقارية الخاصة بهم بمصر الجديدة وجمعية أحمد عرابى ومرتفعات القطامية وشرم الشيخ ومارينا ومكاتب علاء وجمال مبارك بشارعى السعادة ونهرو بمصر الجديدة، وذلك فى غضون الفترة من عام 2002 وحتى 2011 تاريخ تنحى مبارك عن السلطة، ودفع قيمة تكلفة تلك الأعمال من الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق