الجمعة، 22 نوفمبر 2013

حبيبة وأسماء شهيدتان برصاص العسكر فى رابعة، شهدتا محمد محمود، ولازالت ثورة الحرائر مستمرة


نافذة مصر

نساء ضد الانقلاب
19 نوفمبر 2013

في ذكري إحياء أحداث محمد محمود الدموية التي تتصدر فعالياتها حرائر مصر ، ومع استمرار الاعتداءات عليهن علي يد الانقلابيين ، في مداهمات زوار الفجر وفعاليات الجامعات والميادين ، ومع اعلان سلطات الانقلاب السافر عن البدء غدا الاربعاء في محاكمة 14 سيدة و7 فتيات قاصرات بتهم ملفقة لمشاركتهم في مظاهرات دعم الشرعية ورفض الانقلاب بالاسكندرية ، فان الحركة تدعو جميع الأحرار والحرائر الي اعلان الغضب ضد هذه الجرائم .

إن الدفاع عن حرائر مصر في هذا الوقت الحاسم من عمر الثورة المصرية ، ليس واجب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب فحسب ، بل واجب ثوري ووطني علي كل القوي الثورية التي لا تتقاطع مع التحالف في بعض المطالب وتبزر خلافها السياسي فوق المسار الثوري.

إن كل القوي التي ترتضي بطريق الثورة سبيلا، مطالبة الان بوقف بيع الحرائر الثائرات في سوق النخاسة السياسية ، واتخاذ موقفا ثوريا يتسق مع اخلاق المصريين المستقرة ، من شهامة ورجولة ، كما أن الحركة تطالب كل القضاة الشرفاء كذلك باعلان غضبهم من استمرار غياب العدالة وسيادة تصفية الحسابات السياسية عن طريق القضاء ضد المرأة خصوصا .

فلتنذكر أن الشهيدتان حبيبة حمد_عبدالعزيز و أسماء البلتاجي ، اللتان ارتقيتا في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية ، في 14 اغسطس الماضي ، هما مثال حي علي القبض علي جمر الثورة في مواجهة تحالف العسكر والفلول ، فقد شاركتا في مقاومة غدر العسكر والغفر ، في محمد محمود بعد مليونية المطلب الواحد ، وواصلتا نضالهما النقي في مواجهة العسكر والفلول ، بعد الانقلاب العسكري علي الشرعية الدستورية وارادة الشعب ، ولكنهما للاسف افتقدتا مساندة من بعض شباب الثورة
الذين شاركوهم محمد محمود وباعوهم في رابعة العدوية .

إن نضال حرائر مصر النقي يرسم طريقا للحسم الثوري القريب ، وعلي الجميع ان يدرك اللحظة الفارقة من عمر الثورة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق