نافذة مصر
قبل زواجي بـ عبد الرحمن بشهر تعرض لمحاولة اغتيال وخطف وتعذيب في ميدان التحرير وبعد زواجي منه بشهرين تعرض لمحاولة اغتيال أخري وعندما احتمي بالشرطة سجن لمدة 12 يوم وخرج يوم عيد ميلاده وبعد 5 شهور بين عمله في آخر الدنيا في 6 أكتوبر في مدينة الإنتاج الإعلامي اللي كان بيركب 4 مواصلات عشان يرجع البيت الساعة بعد 12 بالليل وأفضل مستنياه عشان نتغدي مع بعض
يغيب عني تاني لمدة ما يقارب الشهر ونص عشان اعتصام رابعة وفي مجزرة الحرس الجمهوري يجيلي خبر استشهاده وأهلوا يصابوا بحالة من الصدمة والألم الشديد لحد ما نفاجأ بأن الشهيد المتصور في الفيديو شبيه له ونتأكد أنه لم يستشهد بعد ونكمل الاعتصام
وفي ليلة المجزرة أغادر الاعتصام لأحضر له بعض الملابس من البيت ونفجع بخبر المجزرة وأحاول الاستماتة من أجل النزول فيمنعني أهل عبد الرحمن ثم يأتينا خبر إستشهاد حبيبة ثم خبر إصابة عم عبد الرحمن " جمال إمام" بالرصاص الحي ثم خبر إصابة عمه الآخر ثم أتصل علي عبد الرحمن فيخبرني أنه بخير ثم أحاول الإتصال به مراااااااااات أخري دون رد ثم غيااااب طويل والآن أحمل" ابنته " الي جانب قلبي ولكنها تنتظر أباها فهل سيستقبلها ليكون أول من يحملها ... أم سنكمل حياتنا في انتظاره ! هكذا هي قصة زواجنا .... !!!! التوقيع : زوجة ثائر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق