الاثنين، 11 نوفمبر 2013

الحرية والعدالة يدعو جموع المصريين للاحتشاد في مليونية ” استقلال مصر ورفض الاحتلال الناعم




دعا حزب الحرية والعدالة جموع المصريين إلى الحشد في جميع ميادين مصر، تحت عنوان مليونية “استقلال مصر ورفض الاحتلال الناعم” لتطهير الوطن من الصهاينة وخيانة الانقلابيين ورفض التنسيق الأمني والاستخباراتي من أجل عودة الاستقلال الوطني وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بقوات أمن مصرية خالصة.


وأوضح الحزب- في بيانٍ له- أن المصريين فجعوا من الأنباء التي كشفت عن إسناد تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس التي تمثل رمز السيادة الوطنية لشركة أمن صهيونية يرأسها جنرالات عملوا في الجيش الصهيوني وفي جهازه الاستخباراتي “الموساد”، وتلوثت أيديهم بدماء الشهداء من جنود مصر البواسل ورجالها الأبطال.

وأكد الحزب أن المسلك الذي يتخذه قادة الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي من التعاون الفج مع دولة الاحتلال الصهيوني في المسائل الأمنية يفضح خيانة قادة الانقلاب للوطن وتفريطهم في الأمن القومي المصري ويكشف الاختراق الصهيوني لقادة الانقلاب ويضرب ميزان الوطنية في مقتل يفجع له كل مصري حر شارك في تحرير تراب وطنه من دنس الصهاينة عبر 4 حروب هي 48 و56 و67 و73 .

وقال البيان: إن الحزب ليسمع صرخات دماء الشهداء تعلو من أرض سيناء مستغيثة بوطنية المصريين بأن يهبوا لتحرير بلدهم من خونة العسكر استعادة لاستقلالية الوطن ورفضًا لإعادة الاحتلال الناعم للتراب المصري عبر التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الكيان الصهيوني وقادة الانقلاب.

وتساءل البيان، كيف بقادة الانقلاب اليوم يسمحون لشركات أمن صهيونية بالوقوف على أرض سيناء بكامل أسلحتهم وعتادهم بذريعة حماية المجرى الملاحي، وهو الذي طهره أبناء مصر بدمائهم برًا وبحرًا وجوًّا، وكيف أن يحدث هذا بعد أن وقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليسترد القناة ممن استغلوا عرق ودماء المصريين التي حفرت هذه القناة العظيمة.

وأوضح البيان أن العقود التي يبرمها قادة الانقلاب كل يوم وتكشفها المؤسسات الدولية تفضح المخطط الذي أعده هؤلاء القادة من أجل التعمية عن حقيقة خيانتهم للوطن، وهو ما يستوجب من كل شريف ووطني في الجيش وخارجه التحرك من أجل إنقاذ مصر وتطهير هذه المؤسسة الوطنية وإنقاذ شرف العسكرية المصرية من العار الذي لطخه به قادة الانقلاب.

وأشار إلى أنه لم يعد أمام شرفاء مصر داخل الجيش وخارجه مبرر للسكوت أو التغافل أو التأجيل أو التذرع بأي حجة من الحجج أمام هذه الحقائق التي تؤكد خيانة الانقلابيين غير بذل كل غال ونفيس من أجل تطهير الوطن والمؤسسة العسكرية من هؤلاء الخونة.

وأكد البيان أنه يربأ بالوطنيين في المؤسسة العسكرية أن يستخدمهم قادة الانقلاب كأداة لتنفيذ مخططات الانقلاب لتبرر قتل المصريين شبابًا ورجالاً ونساءً في الشوارع والطرقات بأيدي مصرية لتحقيق مصالح وطموحات خاصة بقادة الانقلاب فقط تضر بمصلحة الوطن وتزيد من الانقسام الحاد بين أبنائه وتغيير عقيدة الجيش نحو الكيان الصهيوني على أنه دولة صديقة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق