الأحد، 24 نوفمبر 2013

بيان من حزب الحرية والعدالة بشأن الأحداث الدموية بالمدينة الجامعية بالأزهر


يحمل حزب الحرية والعدالة قادة الانقلاب وفي مقدمتهم عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته المسئولية الجنائية عن الأحداث الدموية التى شهدتها المدينة الجامعية بالأزهر مساء يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 والتى أسفرت عن استشهاد طالب واصابة العشرات واعتقال آخرين.

ويستنكر الحزب قيام أمن الانقلاب بالاعتداء على طالبات جامعة الازهر صباحا أثناء مسيرتهن السلمية إلى مشيخة الأزهر واعتقال عدد منهن واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهن لتفريقيهن.

ويؤكد الحزب أن اقتحام مدرعات الشرطة والجيش للمدينة الجامعية واطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز على الطلاب السلميين الذين تصدوا لعربدة أمن الانقلاب داخل المدينة، يدل على فقد الانقلابيين صوابهم في التعامل مع الحشود الرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية.

ويري الحزب أن الانقلابيين بهذه التصرفات الحمقاء يحاولون صرف الأنظار عن فشلهم في تحقيق الأمن للمصريين وحماية جنودنا بسيناء في مشهد يؤكد تكراره تورط الانقلابيين في تدبيره.

ويشدد الحزب على أن الهمجية والوحشية التى يتعامل بها الانقلابيين ضد المتظاهرين السلميين يزيدهم اصرارا على استكمال طريقهم لكسر الانقلاب العسكري الدموي، ولن يثنيهم عن تحقيق ذلك قتل أو اعتقال.
ويطالب الحزب رئيس جامعة الأزهر بتقديم استقالته لموقفه المجزي من هذه الأحداث وإعلانه عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعى وتعليق أنشطة الاتحادات الطلابية المنتخبة، ويؤكد الحزب أن هذا الموقف من رئيس الجامعة يعد اعلانا صريحا باهدار دماء طلاب الأزهر ووقوفا في خندق الانقلابيين.

ويؤكد الحزب أن دماء شهداء ومصابي الأزهر يتحمل مسئوليتها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر.

حزب الحرية والعدالة
القاهرة في : 21 نوفمبر 2013


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق