الخبير الإعلامى محمد سعيد محفوظ كتب أحمد عبد الرحمن
قال الخبير الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، إن استقلال اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكافة قطاعاته ومشروعاته فى حال إلغاء وزارة الإعلام، لن يتحقق إلا بقدرته على الاستغناء عن دعم الدولة، وتغطية احتياجاته المالية ذاتياً، مشيرا إلى أن هذا لن يتحقق إلا إذا تم الارتقاء بكفاءة العاملين فيه، كى يصبحوا قادرين على المنافسة، ومن ثم تحقيق الأرباح التى تكفل للمبنى استمراريته وتطوره.
وأضاف محفوظ، أن رفع نسب مشاهدة قنوات ماسبيرو، يتطلب احتواء ظاهرة ما يسمى بـ "إعلام المواطن"، التى يلعب فيها المواطن دور الصحفى والشريك فى اختيار المادة الإعلامية المعروضة والمنشورة فى وسائل الإعلام التقليدية، مثل التليفزيون والراديو والصحافة المطبوعة.
وأوضح أن استفادة الإعلام التقليدى من مساهمات الجمهور على الإنترنت، وتوظيفه لها فى برامجه، سيساعد على التقليل من الآثار الأخلاقية السلبية للمحتوى الإعلامى الذى ينتجه الجمهور على الإنترنت، وبخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، مثل انتشار الشائعات، وظاهرة اللجان الإلكترونية، كما سيستعيد القاعدة الجماهيرية التى تركت التليفزيون واتجهت للإنترنت.
يذكر أن الدكتور محمد سعيد محفوظ حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن فى مجال النيوميديا وصناعة الأفلام، وعمل فى السابق صحفياً بهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، وحالياً يقوم بتدريس الإعلام فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كما يشارك فى تقديم فترة "بث مباشر" على قناتى "سى بى سى" و"سى بى سى +2".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق