نافذة مصر
حذر الكاتب الصحفي حسن القباني منسق حركة صحفيون من أجل الاصلاح من تجاهل الوعي الثوري في اللحظات الفارقة قبيل اسقاط الانقلاب العسكري المتوقع والوقوع في فخ المؤامرات الانقلابية مؤكدا ان الثورة ماضية الي النصر وفي مقدمتها الاحرار والحرائر الصامدين.
وقال في تدوينات علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ": "اثق بفضل الله تماما في اسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية الدستورية قريبا ، ولكن الانقلاب يعتمد سياسة الارض المحروقة ، يريدها خراب ، ومن الممكن ان يبدل خطته بوجوده جديدة ، ولذلك دورنا جميعا مهم في تصعيد العمل الثوري ، لاحباطه مخططه ، واستكمال الحسم الثوري والثبات علي جمر مطالب الشهداء ".
وأضاف : "عاش السيسي مات السيسي قضيتنا اسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية ومحاسبة كل قادة الانقلاب والمتورطين في الدم والخيانة والفساد وفي مقدمتهم السيسي حيا او ميتا "
وتابع : "ولا سيسي ولاعنان .. ثورة الشرعية والكرامة ماضية في طريقها بعون الله وصمود الشعب ، وكل كروت الانقلاب العسكري محروقة ، والحسم الثوري سيتم باذن الله ، لتكون مصر باذن الله دولة دستورية مدينة حديثة ".
واشار الي ان رغبة الانقلابيين في اصدار قوانين التحصين ، تكشف الرعب المسيطر عليهم ، قائلا :"السيسي يريد التحصين وحكومة الببلاوي تسعي لقانون حماية تصرفات كبار المسئولين التي تتم بحسن نية ، الانقلابيون مرعوبون ويجب تصعيد الحراك الثوري لانهما سيحرقون الوطن خوفا من العقاب المنتظر ".
وثمن الحراك النسائي المتصاعد قائلا :" وتبقي الحرائر ايقونة ثورة الشرعية والكرامة ، وكلمة السر في الصمود ، ونبع المستقبل المشرق القادم للامة العربية والاسلامية انطلاقا من القاهرة باذن الله ، والجرائم التي تتصاعد ضدهن ما هي علامات علي طريق تغيير اجيال مصر القادمة ".
وشدد علي أن ن العبرة بالخواتيم، والثورات بالنهايات، والنكوص عن طريق الثورة قبل حسمه كاملا، يخالف القَسَم الذى أقسم عليه الثوار فى 25 يناير بالوفاء لمطالب الشهداء الأبرار والأحياء الأحرار، موضحا أن ما كان للثورة دام واتصل وما كان للسياسية وحساباتها الحزبية الضيقة انقطع وانفصل وأفسد ما حصل، وما حدث من المجموعات التى انقلبت كان تغليبا للسياسة على الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق