الجمعة، 1 نوفمبر 2013

حمدى شفيق يدشن حملة عالمية لترشيح الرئيس محمد مرسي لجائزة نوبل



نافذة مصر
دشن الصحفي حمدى شفيق أحد مؤسسي حركة صحفيين ضد الانقلاب حملة عالمية لترشيح الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي لجائزة نوبل.
وقال شفيق:" يُشرّفنى أن أكون أول من يقترح إطلاق حملة عالمية لترشيح الرئيس الدكتور محمد مرسى لنيل جائزة نوبل.. ولدينا الكثير من الأسباب التى يكفى بعضها فقط لفوز الرئيس مرسى بالجائزة بجدارة وبلا منافس".
وطالب شفيق كل شرفاء وأحرار مصر والعالم بالانضمام إلى تلك الحملة، خاصة المؤسسات والهيئات والجامعات،التى لها صلاحية الترشيح لتلك الجائزة.. مع الاحتفاظ بحقه طبعًا، كأول من نادى بهذا الترشيح، مشيرا إلى أن الجاليات المصرية فى أوروبا وأمريكا يمكنها أن تلعب دوراً مهمًا فى هذه الحملة.
وأوضح شفيق أن ترشيح الرئيس مرسي إلى جوانب عديدة؛ منها:" فإذا كان الزعيم الإفريقى نيلسون مانديلا قد فاز بها، باعتباره من أقدم سجناء الرأى فى العالم، فقد تجاوزه مرسى بمراحل، وصار هو أشهر سجناء الرأى فى العصر الحديث بلا خلاف.. كما أن مرسى يتفوّق على مانديلا من زاوية أُخرى، لأن الأخير كان مجرد زعيم سياسى بلا منصب. أمّا مرسى فقد تعرّض للاعتقال عدة مرات طوال عمره، ثم جرى اختطافه واحتجازه بعد انتخابه وشغله منصب الرئاسة.. وتعرّض – وما يزال – لضغوط هائلة، لإجباره على التنازل عن منصبه بقوة السلاح الغاشم دون جدوى".
وتابع شفيق:" وكذلك كانت مشاركة الناشطة اليمنية “توكل كرمان” فى الثورة اليمنية سبباً فى حصولها على الجائزة..ودور الرئيس مرسى قبل وفي أثناء وبعد ثورة يناير المجيدة يفوق بكثير دور “توكل” فى ثورة اليمن، مع تقديرى الكامل لها.
وأكد:"لقد دفع رئيسنا العظيم ثمنًا غاليًا لحماية الثورة المصرية من سطو القراصنة، ومنع إجهاض التجربة المصرية الديمقراطية الوليدة.. وإذا كان قد صمد وحده بصدر أعزل عار، فى مواجهة كل أجهزة الدولة العميقة الفاسدة سنة كاملة، فقد ضرب أيضًا – بصموده الأسطورى فى محبسه – أروع أمثال البسالة النادرة ".
وكذلك انفرد الرئيس مرسى بمزايا لم تجتمع فى زعيم عالمى معاصر غيره قط.. وقد جمعتها فى مقال عنه، نشرته لى – يوم 7 سبتمبر الماضى -عشرات المواقع الإلكترونية، تحت عنوان (محمد مرسى أسطورة عالمية).
*وهذه الانفرادات والمزايا هى أيضاً من أسباب ترشيحه لجائزة نوبل، التى فاز بها من قبل من لا يتوافر لديهم معشارها.. وفيما يلى أُعيد نشر تلك الانفرادات:
* الدكتور محمد مرسى هو أول رئيس مدنى مُنتخب -انتخاباً حُرًّا- فى تاريخ مصر.
* وأول رئيس حافظ لكتاب الله العزيز عن ظهر قلب.
* وأول رئيس حاصل على درجة الدكتوراه، وهو عالم دولى معروف فى مجال تخصصه، بدليل أنه كان أستاذًا فى جامعة أمريكية مرموقة.
*وأول رئيس فى مصر والعالم لم يحصل على قرش واحد من خزينة الدولة طوال عام كامل؛ هو كل الفترة التى قضاها بالمنصب.. ولم يكن أحد يعلم أن مرسى يعمل تطوعًا وحسبة لله تعالى بلا أجر، حتى بدأ خصومه الفجرة فى التفتيش، أملاً فى العثور على شيىء يدينه، فاكتشفوا الأمر، واضطروا -مرغمين- إلى الاعتراف بعدم تقاضيه أى راتب.
*وأول رئيس يرفض المبيت فى القصر الجمهورى، ويقيم مع أسرته فى شقة مستأجرة.
*وأول رئيس تقاطع زوجته القصر، ولا تحمل لقب سيدة مصر الأولى، ولا تتدخل فى شئون الحكم، وترتدى الحجاب مثل الأغلبية العظمى من نساء مصر الطاهرات العفيفات.
*وأول رئيس لا يعالج أقاربه فى الخارج على نفقة الدولة، وماتت أخته الوحيدة فى مستشفى عام بالزقازيق.
*وأول رئيس لم يترك أخوته العمل فى الحقول –بعد انتخابه، لينتقلوا إلى القصور.
*وأول رئيس يعمل أحد أولاده بعقد فى الخارج من قبل تولّيه المنصب، ويتقدم ابنه الآخر لوظيفة متواضعة براتب 900 جنيه (وليست بالسلك الدبلوماسى أو شركات البترول أو الاستثمار ذوات الرواتب الفلكية). وعندما ثار ضده المنافقون واللصوص الذين يتقاضون الملايين تنازل ابن الرئيس عن التقديم للوظيفة المتواضعة!! ولم يفتح له أبوه الأبواب لنهب المليارات من أموال البلاد كما فعل سلفه المخلوع.
*وأول رئيس يعرض ميزانية رئاسة الجمهورية علانية على مجلس الشورى وفى وسائل الإعلام كافة، ولا يبلغ حجم الإنفاق بها فى عهده واحدًا في المائة مما كان يُنفق فى عهد سابقيه.
*وأول رئيس يتناول الطعام مع الحرّاس و الطبّاخين وعمال النظافة وغيرهم من البسطاء، مثلهم فى ذلك مثل الوزراء وكبار المسئولين والضيوف الأجانب سواء بسواء.
*وأول رئيس اهتم بالصعيد وسيناء ومطروح وغيرها من المناطق المُهمّشة المظلومة.. فلمّا انقلبوا عليه ألغوا كل مشروعات التنمية بها!!
*وأول من حرص على رفع المعاشات والحد الأدنى للأجور وتقديم دعم حقيقى للعمال والفلاحين، وذوى الاحتياجات الخاصة، وأسر الشهداء والمصابين، وإنقاص المخصصات الهائلة للقطط السمان.
وبالطبع تم إلغاء كل ذلك فور الانقلاب!!
* وأول من سعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح والسلاح والدواء، فأجهض الانقلابيون والعملاء والمُنتفعون كل ذلك!!
*وأول من عمل على نهضة الصناعة، وإنتاج أول سيارة مصرية، وأول جهاز كمبيوتر، وتنمية قناة السويس، وغير ذلك من مشروعات قومية طموحة.
*ولم يُحبس فى عهده صحفى واحد، ولا أى سياسى معارض،و لم يُغلق الصحف والقنوات التى كانت تتطاول عليه ببذاءة منقطعة النظير، بتمويل وتحريض من خصومه غير الشرفاء.. فلمّا ابتُليت مصر بالانقلاب وقعت محارق ومذابح جماعية مروّعة غير مسبوقة فى التاريخ المصرى.. وامتلأت المُعتقلات بآلاف السياسيين والإعلاميين والنشطاء المعارضين من كل ألوان الطيف المصرى!!
*هذه مجرد صفحات موجزة من انفرادات مرسى التاريخية.. وهى فى ذات الوقت من أهم أسباب عزله والتنكيل به وبأنصاره.. وهى الآن من أسباب ترشيحي له لنيل الجائزة العالمية التى يستحقها بجدارة.
* أعلم أن الرئيس مرسى عفيف النفس، زاهد فى حُطام الدُنيا الفانى.. لكن هذا لا ينبغى أبدًا أن يكون سببًا فى هضم حقّه، أو بخس قدره.. وكفانا إهدارًا لما لدينا من كنوز بشرية وكفاءات قومية، تتوارى خلف سحب الإهمال والنسيان.
* وكل فائز يشرُف بحصوله على جائزة نوبل، إلا محمد مرسى، فإن الجائزة هى التى ستشرُف بحصوله عليها.
* لقد خلّد التاريخ اسم مرسى رغم أنوف الحاقدين الانقلابيين.. أرادوا إزاحته من المشهد، فصار رمزًا للحرية والأحرار فى العالم كله، وليس مجرد رئيس مصرى منتخب.
* وهو (مانديلا العرب والمسلمين) كما وصفته مرارًا من قبل، ثم تناقل آخرون – بعدى- هذا الوصف فى كل مكان.
* وقد رفض تعليق صوره فى المكاتب الحكومية – كأسلافه – فأبى الله إلا أن يهتف عشرات الملايين باسمه، وأن ترتفع صوره فى كل ميادين ووسائل إعلام الدنيا!!
وأكد شفيق:" والذين اعتقلوه فى ورطة حقيقية كبرى الآن.. فلو قتلوه سيكون شهيدًا،وستحرقهم دماؤه.. ولو تركوه فى محبسه ستشتعل المظاهرات من أجله أكثر يومًا بعد الآخر.. ولو أطلقوا سراحه سيعود ظافرًا عزيزًا محبوبًا منصورًا.. إنهم هم السجناء و ليس هو..
* غفر الله لك أيها الرئيس مرسى.. فقد أتعبت من يأتى بعدك ومن معك.
* ولن تجد مصر رئيسًا مثلك أبدًا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق