نافذة مصر
ترددت كثيراً قبل الرد علي تلك الأكاذيب و الافتراءات التي طالت والدي سنوات من اعلام بات أداه في ايدي الظالمين و من بعده اخي سعد حتي اعتقلوه و من بعده امي الحبيبة واليوم حملة شرسة شعارها الكذب و الافتراء عليّ فكل تهمتي باتت في تعبيري عن آرائي علي صفحتي
ففي زمن الانقلابين أصبحت الإشارة بأربع أصابع او حمل بلونه او كتابة كلمة تعبر عن رايك تهم خطيرة ... فكل يوم يُكيل لي بقصه جديده ... تارة بأني أقود المسيرات و انا من احركها بعد ما كان بالامس نفس جرائدهم تدعي ذلك علي والدي و مرة اخري علي والدتي فمن فينا بالضبط حتي نثق بمصداقيتكم المهنية التي باتت منعدمة
و تارة بأنني اتصل بالكونجرس الامريكي استغيث به للإفراج عن والدي و اخي في نفس الوقت الذي يخرج الكونجرس معلناً دعمه للانقلاب و انهم من أداروا و اتخذوا القرار مع الانقلابين رفضاً لوصول الإسلامين و محاربة لهم
.. فكيف يرفضونا و في نفس الوقت ألجأ لهم ليحمونا... و تارة بأنني انا من احرك و أدير اجتماعات الاخوان الان والتخطيط لها وحلقة الوصل بين القيادات بغض النظر انهم إما بالسجون او لا يعلم احد عن مكانهم شئ.... في الوقت الذي قالت نفس الصحف اننا أبناء القيادات نعتلي الأبراج و ندفع بالشباب فهل أقود المسيرات ام اعتلي الأبراج ام هربنا بالخارج لننجوا بأنفسنا كما زعموا ... هلا حددتم لنا ... هلا حدثتوني عن مصداقية باتت في مضمون خبر مكذوب لي ... باسمي منسوب .... بخبر عنوانه عني و محتواه باسم اخت اخري لي و بصورة لأخت ثالثه ... فالمصداقيه طبعاً بذلك واضحة... ربما قبضتم من اجل الكذب و خداع الناس الكثير... من اجل الافتراء و التضليل...من اجل ان تبيعوا اقلامكم و ضمائركم ان كنتم تملكون .... وبرعاياكم تحتمون ...ولكن نسيتم وعد الله في قائلين قول الزور يوم لا ينفعكم أسيادكم ... لن أرد علي صحفكم جريدة جريدة او أتوجه بدعوة للقضاء... فيكفيني دعوة لرب السماء...أترفع عن كذبكم او مجرد ذكر اسم صحفكم ... لن يثنينا كذبكم او تضليلكم فالله فاضح به أمركم ... و ليقينا الله شر صنيعكم ... و ليبقي مهما كلفني الامر ... لي حريتي في كلمتي ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق