السبت، 16 نوفمبر 2013

مؤامرة بين "الرياض" و "رام الله" لإسقاط "غزة" !


نافذة مصر - وكالات :

كشفت مصادر متطابقة، النقاب عن قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإبلاغ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للرياض، بأن حكم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة سينتهي بتاريخ 11 نوفمبر الجاري، الذي صادف دعوات ما عُرفت بحركة "تمرّد غزة " للتظاهر ضد حكم "حماس" في القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية وسعودية مطلعة، إن عباس في زيارته الأخيرة للرياض بتاريخ 6أغسطس، التقى بالعاهل السعودي في مكة المكرمة وعقد معه جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية (عملية السلام وملف المصالحة) والأوضاع في المنطقة.

وأكّدت المصادر، أن العاهل السعودي توجّه لعباس بسؤال حول المصالحة الفلسطينية خلال مأدبة الإفطار التي جمعتهما سوية، ليرّد عليه الأخير "أي مصالحة هذه التي تتحدث عنها، دعك منها فـ "حماس" ستنتهي في 11 نوفمبر"، في إشارة إلى ما كان مخطط له من خلال حركة "تمرّد غزة" التي برزت على الساحة على غرار "تمرّد مصر" التي صنعتها المخابرات المصرية ضد الرئيس محمد مرسي .

وكانت حركة أطلقت على نفسها اسم "تمرّد غزة" قد دعت المواطنين الفلسطينيين في القطاع إلى الخروج يوم أمس الاثنين الموافق 11 نوفمبر، للتظاهر ضد حكم حركة "حماس" في غزة .

وقالت مصادر أخرى في غزة إن لقاء وفد "تمرد غزة" بعباس تم بشكل سري في وقت متأخر من مساء الأحد بمقر إقامته بالقاهرة، وأن سفير السلطة بالقاهرة بركات الفرا هو من قام بتنسيق اللقاء لوفد الحركة.

وكشفت النقاب عن أن أعضاء وفد "تمرد غزة" أوضحوا لعباس ضرورة العمل بالتنسيق مع قوى إقليمية في المنطقة من أجل تضييق الخناق على حركة "حماس" في غزة من أجل إنجاح تحركها بما تسميه "إسقاط حُكم حماس في غزة".

وأشارت المصادر إلى أن وفد "تمرد" أطلع عباس على مخططاته وتنسيقاته التي تقوم بها الحركة من خلال التنسيق مع قوى سياسية مصرية، والدعم الإعلامي المصري الذي يتم تقديمة للحركة في القاهرة ونتائج اللقاءات مع أطراف سياسية في مصر لدعم الحركة ودعم حملتها في قطاع غزة.

وذكرت أن اللقاء ضم سفير سلطة رام الله بالقاهرة وكلا من أحمد الغنام، نائب رئيس حملة "تمرد غزة" ، وجاد جودة، وهند العربي المنسقين الإعلاميين للحملة..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق