الأحد، 17 نوفمبر 2013

الشاعر عمرو ربيع يرد علي الفاجر مختار عيسى شاعر السيسي



نافذة مصر
(نساؤهم حبلى ونساؤنا ثكلى)
نساءُ مَن حُبلى بنجمك في الفلك؟
فنساؤنا ثَكلى وترجوا النارَ لكْ
أمسَتْ لياليهن بين تهجُّدٍ
وبكاؤهنَّ على شبابٍ قد هلكْ
يا ويلَ أُمِّك من سِهامِ قلوبهنّ
مُصوَّباتٍ نحو أبوابِ الملِكْ

عَربِد أيا صُعلوك بين نسائِهم
واحذرْ ففي أَصْدافِنا لا حظَّ لكْ

احكُم عبيداً خانعين تَسارَعوا
زَحفا وطَوعا يلعَقُون بيادَتكْ

رِجالهم حاضُوا كأُنثى فاعْتَلاهُم
نجمُكَ العِربيدُ تِلك شَمائِلُكْ

يابنَ اليهودِ كما نُسِبتَ ولم تردَّ
ألا يَشينُكَ أم تُراه يُشرِّفُكْ ؟

أحيَيْتَ أطماعاً لهم في مِصرِنا
وكأنهُ دورٌ وقد رَسموهُ لكْ

لعنوا بمدح الوغدِ في قنواتهم
وَغنائِهم -يا وغد- أَنَّ المجدَ لكْ

وَسفيهُ شعبِك قد أتى بمقالةٍ
مِن غائطٍ كفراً بواحاً ألَّهكْ

لا أنقُلُ الكُفرَ البواحَ لفُحشهِ
لَستَ النبيَّ وَلا القَضَاءُ مَشيئَتُكْ

سُفهاءُ شعبِك بالغُوا في فُحشِهِم
حتى وُصِفتَ مِن العشيقةِ بالملَكْ

وَمُؤخراً ما قالهُ الديوثُ أنّ
نساءَهم حُبلَى بنجمِكَ في الفَلَكْ

ورِجالَهم حاضُوا كأُنثى أو أَتانٍ
ضاجِعَنْ أَوِ اركَبَنْ وَلْيَهْنَأَكْ

اِهْنَأْ بِشعبٍ هُم حُثالَةُ شَعبِنا
وَانعَمْ قَلِيلا وَانتظِرْ مَا يَفْجَعُكْ

( أبو تمام عمرو بن ربيع زكي)
شاعر مصري شاب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق