نافذة مصر
احتفالية محمد محمود مسرحية تنتجها مخابراتنا التي تلقت محاورها من مخابرات العدو الصهيو أمريكي ، لاصطناع ثوار الزيف ليحلوا محل ثوار الحق والحقيقة ، لابد من الانتباه والتحذير من ذلك التيار المصطنع الذي أتى تحت شعار لا عسكر ولا فلول ولا إخوان ، واضعا الإخوان في سلة واحدة مع مجرمي العصر ، والإخوان هنا ليس المقصود منهم ذلك التنظيم المعروف ، المقصود أبعد وهو الإسلام ، فلتقف على الثغرة فالدراسات المخابراتية التي قامت على استكناه طبائع شعوبنا جاهزة وحاضرة ، لتقديم البدائل حال فشل أحد سيناريوهاتها المتآمرة فيما بعد الانقلاب إعدادا واستعدادا
نحن والله في لحظة فارقة إما تنطلق سفينة الأمة نحو التحرر واستقلال الإرادة أو تعاد ثانية عن طريق بدائل العسكر لنفق التبعية والدوران في الفلك الأمريكي من خلال مرتزقة السياسة ، في استغلال محض لثورية شباب ليسوا على وعي أو نضج بمؤامرات الصهيوصليبية ضد الأمة
المهمة الأخطر ما هو قادم فيما بعد سقوط الانقلاب لمن تسلم الراية ولمن تكون قيادة السفينة لتبحر بالأمة نحو الغرق كما كانت ؟
سيحاولون السطو على الثورة ، وسيسلم العسكر الثمرة لمن يقوم بنفس مهمته بسحنة مدنية ، إما مرتزقة أو مضحوك عليهم أو مغرر بهم أو أعداء الأمة من كارهي الإسلام وشانئيه .
عملية الالتفاف والمكر شديدة الخداع ، فلنكن بالمرصاد فثم تلبيس سيكون ، نحن بصدد أجهزة مخابرات محلية وإقليمية ودولية تخطط وتتآمر ، وتجد من العملاء من لايرقب في أمته إلا ولا ذمة ..
ثقوا بجميل مكر الله وكيده وقدرته ..واستعينوا به وحده فلاتزال كثير من فيوضاته تتنزل ، وأبشروا فالله أكبر من الجميع والله فوق الجميع ينظر ويرى ويعلم خائنة الأعين وماتحت الثرى ، نحن بالله لابسواه لانملك تدبيرا ولاقطميرا إلا أن نفرغ وسعنا ونعذر أنفسنا ثم نتضرع إليه أن يبطل السحر والمكر والكيد من حيث لايحتسبون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق