الجمعة، 29 نوفمبر 2013

وكيل هندسة الإسكندرية يثبت كذب الانقلابيين


كتبت- ولاء عبده

أعرب د. شفيق خورى - وكيل كلية الهندسة لشئون البيئة بجامعة الإسكندرية، عن أسفة وحزنه لاعتقال زميله د. فهمى فتح الباب - عميد كلية الهندسة السابق، نافيا ما وجه له من اتهامات من قبل قوات الانقلاب، بشأن اتهامه بالتحريض على الفتنة الطائفية.

وقال د. خورى "صعقت وتألمت وحزنت وأمضيت يوما من أحلك أيام عمري بعد اعتقال صديقي وزميلي ورفيقي وأقرب زملائي إلى قلبي الدكتور فهمي فتح الباب عميد الكلية السباق".

وأضاف - فى تدوينة له عبر فيس بوك، وجهت له كل ما يمكن أن يتصوره عقل من تهم لا أود أن أتذكرها ولكن من أغربها "التحريض على الفتنة الطائفية" مؤكدا أنه يقدم شهادة حق للجميع وللمسئولين ولكل مصري بأن هذه التهمة باطلة تماما، وملفقة وكاذبة، ودرب من أفلام الخيال.

وتابع د. خورى: عملت مع فهمي فتح الباب 25 عاما في كل شيء ويعلم الجميع أننا كنا قريبين من بعضنا إلى أقصى درجة حتى أن زملاء من الأساتذة اتصلوا بي تليفونيا وقالوا لي "معلهش ما تزعلش يا د. شفيق وخللي بالك من صحتك" ويكفي أن أقول أن فهمي فتح الباب هو أول من أيد ترشيح شفيق خوري لمنصب وكيل الكلية، أقولها شهادة حق والله علي ما أقوله شهيد.

يذكر أن د. فهمى فتحى الباب عميد كلية الهندسة السابق بجامعة الإسكندرية كان قد ألقى القبض عليه منذ عدة أيام في حملة مداهمات لقوات الانقلاب، ضمن 11 شخصا من رافضى الانقلاب بالمحافظة منهم 7 من أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق