الخميس، 28 نوفمبر 2013

بيان صحفي للتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب ببورسعيد



نافذة مصر
هو هو نفس الفكر العفن الذى إنسحب فى خزى بلا رجعه من كل دول العالم ذات الأنظمة المحترمة ولكنه عاد ليطل برأسه من جديد فى مصر مع تصدر العسكر للمشهد من جديد فى بلد الثورة والشباب.

هى هى ذات الأساليب الحيوانية الرخيصة لم تتغير أو تتبدل.

هم هم نفس الكائنات التى تحمل فى تجويف رأسها فراغًا فلايعقلون ، وفى قلوبها حجارة فلا يرحمون ، وفى ذاكرتها تخلفًا فلايتطورون ولايتعلمون.

وكأنهم لم يتعلموا من درس ثورة 25يناير فعادوا بنفس العقلية التى يُهيأ لهم من خلالها أنهم سادة هذا المجتمع ومادونهم عبيد عليهم السمع إذا أمروا والطاعة إذا زجروا والرضا إذا أهينوا.

هى ذات الشرطة التى ثار عليها الشعب المصرى فى 25 يناير لخروجها عن مقتضيات كونها خادم للشعب إلى كونها خادم فقط للنظام الذى جاء رغمًا عن إرادة الشعب ، تحاول أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء ظانة أن شعب مصر سيسمح لها بذلك.

لكن الشعب المصرى الذى ثار فى 25 يناير يغلى الآن كالبركان الذى سيثور فى وجوه من إستعبدوا الناس وقهروهم ، وحرموهم من العدل وظلموهم ، وإستكثروا عليهم الفتات بعد أن نهبوهم.

حاولت الشرطة المصرية اليوم فى عهد الإنقلاب العودة ليوم 24 يناير 2011 فإعتدت على بعض الشباب الثورى ممن شاركونا فى الحلم ، حلم التحرروالعدل ودولة تحترم مواطنيها وتساوى بينهم ، حلم 25 يناير .

حاولت الداخلية أن ترسل رسالة معينة اليوم بإهانتها للنشطاء السياسيين بالصفع للشباب والفتيات على الوجوه بأيدى قيادات الداخلية الفاسدة وأمام الكاميرات بأنه لن يردعهم أحد عن مسلسل الإنتقام والتنكيل بكل من شارك فى ثورة 25 يناير وهو الأمر الذى لفتنا إليه الأنظار مرارًا وتكرارًا ونبهنا شركاء الثورة له من قبل فلم يصدقنا حينها أحد.

لكن رسالةالشباب بل رسالة الشعب المصرى الذى خرج اليوم فى جميع أنحاء مصر رغم قانونهم الذى خرج من رحم عقيمة فَوُلد جنينًا مشوهًا مات فور ولادته ، كانت رسالة الشعب المصرى وشباب مصر اليوم أننا جيل إنتزعنا الحرية بدماء أصدقائنا وإخواننا ولن نفرط فيها مهما كان الثمن .

سنظل فى الشوارع والميادين رغمًا عن أنوفكم مهما سننتم من قوانين باطلة ومهما قتلتم أو إعتقلتم ، فلن يهدأ لنا بال حتى نجتث الفاسدين منكم ونحاكمهم محاكمة ثورية تتخطى ألاعيبكم التى مارستموها علينا فى ثورة 25 يناير بإتلافكم الأدلة وتواطؤ كل الأجهزة الفاسدة لحماية جسد الحية التى إقتلعنا رأسها.

فيا شركائنا فى ثورة 25 يناير ، هلموا إلى الوحدة من جديد " فقوتنا فى وحدتنا " ولقد كنا نحارب طرفًا ثالثًأ لاندريه ، دس بيننا الفرقة وزرع الشقاق ليفتت صفنا ويفرق شملنا ، ولكننا الآن نعلم من دبر طوال العامين الماضيين لإفشال الثورة وسرقة الحلم.

لقد علمنا يقينا من المتسبب فى كل المجازر والأحداث المأساوية التى شهدتها مصر منذ الثورة وحتى يومنا هذا ، وهو لايعادى فينا فصيلا دون الآخر ،فقد أظهر ببجاحة متناهية غرضه وقصده ولقد شاهدنا جميعًا أحد قاداتهم وهو يطالب بالتعامل مع نشطاء الثورة " بالجزمة " بينما إتهم قيادى آخر من داخلية الفساد ، إتهم شباب 6 إبريل بأسوأ الإتهامات وسبهم بأقذع أنواع السباب وأطلق آخر على ثورة 25 يناير لقب وكسة.

فماذا بقى كى نتوحد وننحى خلافاتنا جانبًا ونعود مجددًا نهتف سويًا فى ميادين مصر ، يسقط يسقط حكم العسكر حت نسقطه فعلًا لا قولًا .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق