نظم التحالف الوطنى لدعم الشرعية مساء الأحد بالتعاون مع بعض الحركات الثورية والشبابية بطنطا مسيرة حاشدة ضد الانقلاب العسكري وترشح الخائن السيسي للرئاسة.
بدأت من تقاطع شارعى توت عنخ آمون ومحمد فريد وجابت بعض الشوارع وسط هتافات منددة بحكم العسكر وجرائم الإنقلاب العسكرى.
وختمت المسيرة بسلام وانصرف المتظاهرين على وعد بإستمرار التظاهر حتى إسقاط الإنقلاب العسكرى الغاشم.
غربية أون لاين
اعتبر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، أن الحركة ستعود الى الحكم بعد الانتخابات القادمة "أقوى" مما كانت عليه.
وقال في كملة له الأحد امام أنصار الحركة بصافقس، ونشرت على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "صحيح خرجنا من الحكومة، ولكن عندنا ثقة أننا سنرجع أقوى ممّا كنّا ان شاء الله"، وأضاف: " ثقتي في اللّه كبيرة في ذلك" .
وومضى الغنوشي قائلا: "إنّنا في النهضة لسنا خائفين من الخروج من الحكم وخوض الانتخابات، والمهم انقاذ تونس العزيزة و ألا نكون سببا في خرابها".
وكانت حركة النهضة قد قبلت شروط المعارضة في الحوار الوطني، بعد اغتيال النائب محمد البراهمي الصيف الماضي، بالخروج من الحكم وتشكيل حكومة كفاءات مستقلّة تدير البلاد الي حين تنظيم انتخابات عامّة نهاية العام الجاري.
وبالفعل تم قبل عدة أسابيع اختيار حكومة تكنوقراط برئاسة مهدي جمعة، خلفًا لحكومة علي لعريض (المنتمي للنهضة)، بعد توافق من القوى السياسية، وبوساطة من الرباعي الراعي للحوار الوطني بين تلك القوى، وبذلك خرجت النهضة من دائرة الحكم في تونس باستثناء أعضائها في المجلس التأسيسي.
وبيّن الغنوشي أن "النهضة غادرت الحكومة انقاذا للبلاد، وهي بذلك محل اكبار داخل البلاد وخارجها لأنها ضحت من أجل المصلحة العامة"، بحسب قوله.
من جهة ثانية اعتبر الغنوشي في كلمته أنّ حركة النهضة " ليست في حالة حرب أو تحالف مع أي حزب في تونس ".
ويرى المتابعون للوضع السياسي في تونس أن حزب حركة نداء تونس الذي تأسّس بعد الثورة يعتبر من أكبر المنافسين القادرين على منافسة حركة النهضة في الانتخابات المنتظرة نهاية العام الجاري .
وأشار الغنوشي إلى أن النهضة تتعاون مع الجميع من أجل "استقرار البلاد" بعد الأزمات التي عرفتها خاصة العام الماضي و" التي كادت تسقط البيت على الجميع" بحسب وصفه.
وعرفت تونس خلال 2013 اغتيالات سياسية لحقت بكل من المعارض السياسي شكري بلعيد في 6 فبراير/ شباط ثم تلاه النائب في التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو/ تموز من نفس السنة لتتعرض البلاد إلى أزمة سياسية لكنها سرعان ما استطاعت الخروج من تلك الأزمة، عبر احداث بعض التوافقات بين أحزاب الائتلاف الحاكم والمعارضة، أفضت إلى تشكيل حكومة جمعة وتوافقات أخرى.
اليوم "التونسية"
أحمد عبد الحميد:
في البدء يكون الاغتيال "أخلاقيا".
يتحول المرء... الرمز ... لمجرد "حيوان". أو شخص وضيع مُهدر دمه. كوصف بعضهم بالخراف، أو بالقواد.
ثم، تفقد أي تعاطف معه، و تستعديه لثبات الصفة الدونية عليه. إذ كيف تبرأ من صفته الدونية و تخلعها عن نفسك؟
ثم أنت تقبل بصدر رحب، دعوات الخلاص من "الحيوان" أو التخلص من "النجاسة" التي ألحقها بك القواد. لا أحد يحب العيش في زريبة، أو في بيت دعارة، صح؟!
ثم أنت بنفسك قد تنادي بالتطهر، حالة العفاف التي ربما لم تكن عليها أصلا، المهم أنها حالة تستحل فيها دم من أهدرته بفكرة واحدة: تحويله من إنسان لحيوان، أو لشخص نجس.
بعضهم لا يفهمون كيف قتل الناس سؤال أحدهم في مجلس الشعب يوما ما أيام مبارك: لنضربهم جميعا بالرصاص!
تذكرونه؟
مجرد كلمة، أباحت دم بضعة مئات. وهم أنفسهم الذين لم يفهموا كيف استباح الناس أن يُدخل أحدهم مفكا في مؤخرة أحد "الخراف" وسط تهليل و تكبير من الجموع. ثم آخرين يجادلون هل نقتله ذبحا، أم دفعا للنجاسة نجهز عليه بالرصاص أسرع؟! [ حدث بالفعل ]
أولئك الذين لا يفهمون مغزى هاش تاج مسيء كسر كل قواعد الأدب عند الجميع، لا يفهمون أن كل شيء في البداية "فكرة". و أن الفكرة تنتج تصرفات، و أن التصرفات تتحول لسلوك و منهج مقبول، وربما مُشجع... شرعي.
فكرة إعادم 500 شخص، لم تكن مقبولة، ولكنها كذلك الآن، أليس كذلك؟ هل بإمكان الثورة أن تقوم بإعدام بضعة مئات و إعتقال عشرات الآلاف بدون أي حكم قضائي بخلاف شرعية الثورة؟
ربما لم يكن ممكنا أبدا، لكن اليوم بالتأكيد الإجابة ليست "لا". لقد حدث تغيرا جذريا.
مجرد فكرة، فحدث... فسلوك.
تماما كفكرة إهنانة كبير الآلهة، و تحويله و من لحق به لقوم أنجاس، أمهم مثالية.
في البدء كانت "الفكرة". ثم سيأتي الفعل.... مسألة وقت.
كل الحشد حول الفكرة، يعني أن عددا لا بأس به قد فقز بالفعل فوق الحد الفاصل بين الفكرة و الكلمة، و سمح لنفسه بانتهاك الحاجز "الأدبي". ربما وقت قليل و سيهدر الدم النجس... هكذا الحال مع كل "فكرة". هذا ليس تهديدا، ولا تحريضا، ولكن مجرد فهم لسنن التغيير... لسنن الأفكار. فهمت لماذا هي أقوى من الرصاص؟! فهمت لماذا يُقال أنها تقتل؟ لماذا يرتعد عبدة الصنم في معابدهم وقت تلاوة الصلوات كل يوم على شاشات التلفزيون؟
إن كلمة تطال كبير آلهتهم، ستطال رؤوسهم. مسألة وقت.
في البدء كانت الفكرة، ثم يكون التصرف، فالسلوك... الفعل الذي يُغير.
في البدء كانت الثورة نفسها "فكرة" ثم حدثا و اقعا.
لا يستهون أحد بما تم، هو مجرد مقدمة، لتغيير. لا يلحظه إلا قليل.
في البدء كان الهاش تاج...
ثم تغيرت الدنيا.
نافذة مصر
قال الكاتب الصحفي أحمد عطوان معلقا على نتائج الانتخابات التركية، كنا في طريقنا لان نكون مثل تركيا... شعب يمارس الديمقراطية... ويختار حكامه بكل حرية.. ويعيش حياته الانسانية .. ويشعر بآدميته وقيمته.
واضاف -في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- عام واحد فقط شعرنا بقيمة المواطن والوطن ووقف الملايين بالساعات. .وامتدت الطوابير لكيلو مترات...5 استحقاقات انتخابية كانت 5 تجارب ديمقراطية رائعة شهدتها مصر الحديثة.
واستطرد قائلا: وقبل أن ندمن الحرية ونعتاد علي تنسم رحيق الديمقراطية ونشعر بالآدمية...هدم العسكر كل أعمدة المعبد علي رؤسنا وسحبوا كل الامتيازات...وأخرجوا لسانهم لنا...ولسان حالهم يقول: هل صدقتم معيشة الأحرار...أنتم عبيد لنا...ونحن أسيادكم.
وأكد أن العسكر يدورون حاليا عكس عقارب الساعة وضد ارادة الشعب وفي الزمان والمكان الخاطيء.
وأوضح أن من أهم بشائر النتائج الديمقراطية في تركيا....انها تعلن لكل شعوب العالم عامة ومصر خاصة بانه قد انتهي زمن العسكر والانقلابات العسكرية.
وختم مهنئا أردوغان والشعب التركي ومصر قائلا: مبرووووووووووك أردوغان....مبروووووك الشعب التركي...مبروووووووك لمصر.
اظهرت نتائج الانتخابات المحلية الحالية زيادة شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم بنسبة تجاوزت 7% عن نظيراتها في الانتخابات البلدية التي جرت في العام 2009 حيث زادت نسبة الاصوات المؤيدة للحزب عام 2014 عنها في 2009 اذ كانت اجمالي نسبة الاصوات المؤيدة للعدالة والتنمية 38.4% الا ان هذه النسبة اصبحت 45.7% هذا العام بزيادة تجاوزت الـ7% .
واكد خبراء ومراقبون ان زيادة هذه النسبة في نصيب شعبية حزب العدالة والتنميةو يمثل نوعا من الخصم من رصيد بقية الاحزاب.
أخبار تركيا
انتفض الآلاف من أبناء قرية "العدوة" مسقط رأس الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، خارجين بمسيرة حاشدة للتنديد بترشح قائد الانقلاب "السيسي" لرئاسة الجمهورية، معلنين تمسكهم بعودة الرئيس الشرعي، وعدم الاعتراف بتلك الانتخابات الوهمية.
ورغم انقطاع الكهرباء، خرج أهالي "العدوة" مستقبلين المسيرة بالحفاوة والترحاب، وأضاءوا لها الطرق بالكشافات، حتى طافت شوارع القرية مرددة هتافات مناهضة للانقلاب، وبلطجة الداخلية، واعتقال الشرفاء والحرائر، كما ردد المشاركون هتافات احتجاجية على انقطاع الكهرباء المستمر بالمدينة.
كما رفع المشاركون علامات رابعة العدوية، وصورا للرئيس "مرسي"، وقام الشباب بتغطية حوائط شوارع المدينة برش "اسبراي" للهاشتاج المشهور الخاص بترشح قائد الانقلاب "السيسي"، وسط سخرية الأهالي.
نظمت حركة "عفاريت ضد الانقلاب" بالبحيرة مساء أمس الأحد، مسيرة حاشدة بمدينة دمنهور للتنديد بترشح قائد الانقلاب "السيسي"، والسخرية منه، والتأكيد على اعتبار الانتخابات التي يعتزم الانقلابيون إجراءها هي انتخابات وهمية وهزلية.
بدأت المسيرة من أمام نقابة الزراعيين، وانتهت قرب مبنى أمن الدولة القديم، وطافت كافة شوارع المنطقة مرددة الهتافات ضد الانقلاب العسكري وقواده، ومنددة بتردي الأوضاع في البلاد.
ورفع المشاركون رايات رابعة العدوية، وصور الرئيس الشرعي الدكتور "محمد مرسي"، وسط تفاعل ملحوظ من المارة والأهالي.
وفي "حوش عيسى" بالبحيرة أيضا، انطلق الآلاف من أبناء المدينة في مسيرة حاشدة تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، للتنديد بترشيح قائد الانقلاب "السيسي" نفسه لرئاسة الجمهورية، معلنين تمسكهم بعودة الرئيس الشرعي الدكتور "محمد مرسي"، وعدم الاعتراف بأي انتخابات بجريها الانقلابيون.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد "الخاصة" بالمدينة، وطافت كافة شوارعها، مرددة هتافات مناهضة للانقلاب، وبلطجة الداخلية، واعتقال الشرفاء والحرائر، كما ردد المشاركون هتافات احتجاجية على انقطاع الكهرباء المستمر بالمدينة.
كما رفع المشاركون علامات رابعة العدوية، وصورا للرئيس "مرسي"، وقام الشباب بتغطية حوائط شوارع المدينة برش "اسبراي" للهاشتاج المشهور الخاص بترشح قائد الانقلاب "السيسي"، وسط سخرية الأهالي.
وفي مركز كفر الدوار بنفس المحافظة انطلقت مساء أمس أيضا، مسيرة ليلية حاشدة خرجت من أمام كوبري السعرانية، رفضًا للانقلاب العسكري، واحتجاجًا على الاعتقالات العشوائية للشباب.
وشهدت المسيرة هتافات ضد الحكم العسكري، وقمع الداخلية للمظاهرات السلمية الرافضة للانقلاب الدموي، كما طالب المشاركون بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وعودة الشرعية كاملة، ومحاكمة قادة المجازر التي حدثت منذ حدوث الانقلاب حتى الآن.
وقد أكد المشاركون على استمرار فعالياتهم حتى إسقاط الانقلاب كاملاً رغم ما يواجهونه من بطش أمني واعتقالات عشوائية، مؤكدين أن ذلك لن يرهبهم عن مواصلة الحراك الثوري الذي بدءوه.
خرج المئات من أهالي قرية "كحك بحري" التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم, مساء أمس الأحد في تظاهرة حاشدة، تنديداً بالانقلاب وجرائمه ومجازره، وبترشيح السيسي نفسه لرئاسة الجمهورية.
انطلقت التظاهرة عقب صلاة العشاء من المسجد الكبير بالقرية، حاملين صور "حسن مصطفى", شهيد القرية، وسط حالة عارمة من الغضب، مطالبين بالقصاص العادل للشهداء.
وردد المشاركون هتافات، منها: "عهد علينا أمام الله يا نجيب حقه يا نبقى معاه، اقتل واحد اقتل ألف واحنا عددنا يزيد الضعف، قال بيقولوا معانا سلاح كنا دافعنا عن اللي راح، ما تبكيش يا أم الشهيد حق ابنك راجع أكيد".
نافذة مصر
استنكرت حملة الشعب يدافع عن الرئيس القضية الجديدة الملفقة للرئيس الشرعي للبلاد السيد /الدكتور محمد مرسي ومعه عدد من المصريين بينهم شباب وفتيات ، والتى تعبر عن المهزلة التى تعيشها مصر الآن. حيث أن المتهمين الرئيسين بالتخابر والخيانة العظمي للبلاد لصالح العدو الصهيوني وامريكا والسعودية والامارات هم قادة الانقلاب العسكري ومن بينهم وزير الداخلية الحالي.
واشارت الحملة الي أن استمرار اختطاف الرئيس والصاق قضية جديدة له قبل اجراء ما يسمي الانتخابات الرئاسية ، مخطط خبيث ومفضوح غرضه ، الرد علي الحملة الناقمة من شباب الثورة ضد ترشح الفريق اول عبد الفتاح السيسي وتأكيد خيانته.
وأكدت أن وصول فبركة القضايا الي ابناء الفريق الرئاسي ، واعتقال كريمة الصيرفي ابنة سكرتير الرئيس امين الصيرفي ، أمر مشين ، ويؤكد اختلال الموزاين ، ووصول قادة الانقلاب الي مرحلة تتطلب ضرورة الحجر عليهم.
وشددت الحملة على أن ادخال فلسطين وقطر في القضية الجديدة ، غباء واضح ، يستهدف تشويه القضية الفلسطينية لصالح خدمة العدو الصهيوني والرد على فشل نظام الإنقلاب في ترويج فزاعة الإرهاب بمؤتمر القمة العربية الاخيرة، خاصة بعد كلمة قطر الواضحة في تعريفه ودعم شعب مصر وارادته.
نافذة مصر (خاص):
اقام اتحاد طلاب ادراة واقتصاد وعلوم سياسة واتحاد طلاب كلية الاعلام وقفة احتجاجية للمطالبة بالافراج عن الطلاب المعتقلين الأحد وسط تضامن كامل من جميع اتحادات الجامعة منددين بما تتخذه قوات الامن من اجراءات تعسفية مع الطلبة المعتقلين.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالافراج عن زملائهم الطلاب المعتقلين مطالبين بضرورة المعاملة الأدمية لكل طالب معتقل موضحين انهم لا ينتموا لأى فصيل سياسى وانما يقفون لمصلحة الطلاب لقرب الامتحانات وضرورة الافراج عنهم.
شارك فى الوقفة كريم علام رئيس اتحاد طلاب الجامعة وعدد من النشطاء والطلاب بالجامعة ودعا الاتحاد الى سرعة الاستجابة لمطالبهم.
