نافذة مصر
نفى عمرو عبد الهادي- المتحدث باسمه جبهة الضمير الوطني، كل ما جاء على لسان المحلل السياسي عمرو هاشم ربيع عن أن د. محمد محسوب يناشد عدلي منصور بالتدخل لحل الأزمة السياسية في مصر.
وقال عبد الهادي: فور سماعي بهذه الرواية تواصلت فورا مع الدكتور محسوب الذى نفى لي تماما هذه الرواية جملة وتفصيلا، مؤكدا أن حل الأزمات السياسية لا يكون بالمناشدات بل بالمبادرات السياسية الديمقراطية لأن البيادة أثبتت أنها لا تعرف كبيرا و لفقت التهم للجميع.
وانتقد عبدالهادي حديث عمرو هاشم ربيع عن أن متظاهري رابعة العدوية يضعون النساء في مقدمات الصفوف للإحتماء بهن، قائلاً :" لم أكن يوما عضوا في جماعة الإخوان و انتمائي السياسي السابق كان لحزب غد الثورة الذى أدعم الآن رئيسه أيمن نور الذى أمر بضبطه و إحضاره لمجرد أنه أطلق تويتة انتقد فيها دعوة عبد الفتاح السيسي للشعب بالتفويض".
وأضاف عبد الهادي:" إذا كنا نحن نحتمي بالنساء فعمرو هاشم ربيع كان هو الآخر يضع ميرفت موسى و دينا عبد الله التي حبسها المجلس العسكري وغيرها، لكن الحقيقة هي أن نساء مصر أعظم من ذلك فقط مستشهدا بفيديو لإمرأة مصرية تقدمت الصفوف أثناء إطلاق النار و ظلت تحث الثوار على الصمود و تدعو على السيسي و زبانيته"، مؤكدا أن نساء مصر كان موقفهن من الإنقلاب أشرف بكثير من موقف كثيرا ممن كنا نحسبهم نخبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق