نافذة مصر :
الأمر له دلالات .. وليس مجرد إشاعة تروج .. كواليس الخطاب الأخير للرئيس محمد مرسي .. التي لم يتسن للموقع التأكد من صحتها ولكن الشواهد تؤكد صحتها .. ولكن نعرف التفاصيل أولا ثم نقوم بتحليل المعلومات :
"الخطاب الأخير"
السيسي كان لا يرغب في عمل إنقلاب خشن .. و كانت الخطه بالضغط على الرئيس مرسي للتنحي كما فعل مبارك ..
فلا يملك أنصاره أي سببا لنزول الشارع .. و يكون بهذا قد إنتهى الأمر بسلام .
ضغطوا على الرئيس كثيرا .. في البداية رفض ... ثم وافق على أن يقوم بإلقاء بيان التنحي على الهواء مباشرة .
تم كتابة بيان التنحي له .. و كان يتم عرضه للرئيس على شاشة أعلى الكاميرا التي ينظر إليها .
و لأن السيسي خائن بطبعه .. كلف أحد الضباط برفع السلاح على الرئيس مرسي أثناء خطابه ليتأكد أن الرئيس سيقرأ ما في الخطاب بدون أية زيادة أو نقصان
بدأ الرئيس في الخطاب كما كان متفق بعرض ما حاول أن يفعله لتهدئة الأمور و للحوار مع المعارضين .. ثم ترجّل و أكمل على غير المتوقع .. بأنه يصر على الشرعية و أن دونها رقبته.
ذٌهل الجميع .. و لم يستطيعوا إيقاف الإرسال .. و طبعا لم يستطع الضابط ضرب الرئيس بالنارعلشان كده الإعلاميين اتهبلوا بعد خطابه .. و السيسي قال أن خطاب الرئيس صدمه...
وهذا قد يفسر الجنون الشديد للسيسي في التعامل مع الأمر وسفكه للدماء واعتقال القيادات..
كل الشواهد تثبت اقتراب هذا الكلام من الصحيح فنظرات الرئيس الزائغة في بداية الخطاب وكأنه كان يأخذ إشارة من أحد ما ، وفي البداية كان الرئيس عينه مركزة على مكان واحد وفجأة بدأ ينظر في أماكن أخرى ويرتجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق