نافذة مصر :
أدانت حركة صحفيون من أجل الاصلاح - في بيان لها اليوم - استمرار موجات قمع الصحفيين والإعلاميين بالتزامن مع بدء الاستفتاء على وثيقة الدم ومنعهم من التغطية المهنية ، مؤكدة أن محاولة احتكار الحقيقة ، والتحكم في الصورة ، ولى زمانه.
وأستنكرت الحركة حبس حذيفة صديق مراسل قناة "إم بي سي مصر"، 15 يوما بتهمة تخص اراءه المناهضة للانقلاب عشية الاستفتاء ، ومنع الصحفيين والإعلاميين من متابعة عملهم بلجان الاستفتاء ، والتمييز على أساس المؤسسة ، وملاحقة المواطنين الصحفيين.
وطالبت الحركة مجلس نقابة الصحفيين ، بإتخاذ إجراءات نقابية واضحة في إطار حماية حق المعرفة والشفافية ، ووقف ملاحقة ناقلي الحقيقة ، مؤكدة أن استمرار جرائم الانقلاب بحق الصحفيين ، ينسف مصداقية الإجراءات ويسقط الإستفتاء ، في ظل رصد وسائل إعلام عديدة لعمليات تزوير معنوي ومادي وقمع المظاهرات السلمية الرافضة للإستفتاء.
وأشارت الحركة الى أن سلطات الإنقلاب ، لم تكتفي بجرائمهم ضد فرسان الحقيقة منذ 3 يوليو الماضي ، والتى أسفرت عن اراقة دماء 7 صحفيين واعلاميين ، واعتقال ما يزيد عن 35 صحفيا واعلاميا ، والاضرار بمئات الصحفيين والاعلاميين وعشرات المؤسسات، بل تواصل بمخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية كل الانتهاكات ضد فرسان الصحافة والإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق