بعد ان استحل النظام الانقلابي دماء المصريين العزل وقتل منهم الالاف واغرق دولة الامن والامان في بحور من الدماء، يسعى الى سفك المزيد من الدماء وكأنه لم يرتوي من الدماء التي سفكها منذ اعلان الانقلاب العسكري على اول رئيس منتخب في تاريخ مصر.
على دماء وأشلاء الشهداء يقوم هذا النظام الانقلابي البغيض بدعوة الشعب الى الاستفتاء على دستور لقيط باطل كتبه اراذلهم في الظلام يحارب الهويه ويحارب العمال والفلاحين ويحارب الديمقراطيه ، واخرس الاصوات الحره وطعن الحريه بخنجر مسموم ، وأصَّل للفساد وجعل الجيش دوله فوق الدولة يتحكم فيها على اهواء قادته الفسده.
وعلى غرار حادثة مديرية امن الدقهليه التي كانت تدبير مخابراتي بامتياز يسعى هذا النظام الانقلابي الدموي الى احداث فوضى عارمه في البلاد عن طريق احداث سلسله من التفجيرات في مجموعه من اللجان ذات الكتل التصويتيه العاليه وذات التواجد المسيحي المكثف وتلفيقها للاخوان لايجاد ذريعه لالغاء الاستفتاء الصوري على الوثيقه السوداء -الذي سقطت مقدما بعد مقاطعة المصريين الشرفاء في الخارج لها – وفرض الاحكام العرفيه واستدعاء عبيد العسكر لعمل مظاهرات شكليه تهدف الى تشكيل محاكمات ثوريه وتحويل قيادات الاخوان الى اعدامات بدون محاكمات وتعيين قائد الانقلاب (السيسي) رئيسا لمصر بدون انتخابات .
نحذر هذا النظام الانقلابي -الذي لايتورع عن سفك دماء المصريين بمن فيهم انصاره ومؤيديه والمصوتين لتحقيق مكاسب سياسيه وتوطيد اركان حكمه الزائل- من الخوض في مزيد من سفك الدماء فدماء كل المصريين حرام وارواحهم غاليه نتوجه بهذا البلاغ الى النائب العام للتحقيق فيه وتتبع آثاره حفاظا على دماء اورواح وانفس المصريين اللهم بلغنا اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق