الجمعة، 17 يناير 2014

صرخة قاضي لا يخشى إلا الله المستشار حسام الغريانى



نافذة مصر
بالأمس زارنى لواء شرطه وبكى على مشاهد فض رابعة التي عرضتها الجزيرة في وثائقي خلف المنصة وقال لى بالنص أنا قدمت إستقالتى ولم تقبل وهددت بالقتل إن فكرت في تقديمها مرة أخرى وقد قتل العقيد توفيق عبد السلام في إدارة الجوازات بالبحيرة عن طريق حادث سياره تبين فيما بعد أن القتل كان عمد ولم يعثر على السيارة التي دهسته دهسا
اللواء إستحلفنى بالله أن أكون شاهد على براءته من دماء شهداء رابعة بعد سقوط الانقلاب فسألته ومن أدراك أن الانقلاب سيسقط ؟؟ قال لى ومن يستطيع أن يوقف شعب لم توقفه مجزرة سقط فيها آلاف القتلى بكل الطرق وأبشعها
أما أنا فبكيت على حال القضاء الذي كنت أنتسب إليه وأنا أرى قاضي مسيحي متطرف يسأل القضاة الحاقدون على الإخوان من منكم يريد أن يحكم على الإخوان في انتهاك مفضوح لمبادئ العدالة عندما تكون الأحكام هكذا فنحن حتما لسنا في دوله بمفهوم الدولة بل أمام عصابة بمفهوم العصابة
واقسم بالذي خلق السموات والأرض لن تنهض مصر إذا مر الانقلاب أبدا ولن يحترم صاحب حق في دولة قامت على الباطل، لقد صرخت بأعلى صوت وبكل المصطلحات أدعو اخوانى من القضاة ان ينجو بانفسهم من هذه المهزلة التى يساقون للإشراف عليها وهم لا يعلمون أن الشعب لن يسمح لهم بالبقاء في القضاء وهم أول من خانو الشعب من اجل حفنة الاف من الاموال الحرام
لقد هددت بالقتل وبالضرب وبالحبس وبالتشريد وهددت بحبس ابنائي وفلذات اكبادى ان نطقت او كتبت ولكن أأخشي عصابة وأخون الله وانا الذي ما عرف الخوف الا من الله
اقولها اليوم للقضاة والضباط لا تطعنو الشعب غدا فلن يحميكم السيسي ومحمد ابراهيم لانهم لن يجدو من يحميهم بعدما تأتى اللحظة التى يدرك فيها المصريون ان الاستفتاء قد مر ولازالت المظاهرات ولازال الاقتصاد متدهور ووقتها ستضطر الملايين التى لا تنتمى لحزب اوفكر أن تخرج وتصرخ ووقتها لن يفلت منها الا من كان معها ودعونى اذكركم ان حزب البعث في العراق الذي لا يختلف عن الحزب الوطنى بعد سقوط النظام هرب الاعلاميون وهرب القضاة الفسدة والضباط ورجال المال والاعمال ومن ضبطه الشعب مثلو بجثته في الشوارع وانا لا اخيفكم من هذا المصير فلا مفر منه بعدما قتل من المصريين عدة الاف وأصبح الثأر في كل قرية ومدينه ولا تخلو بقعة في الوطن من ام شهيد ودمعة اب وفراق عزيز. سأنزل غدا مع الشعب وأنا أتمنى أن يطلقون على رصاصة او يسجنونى فالسجن احب الى مما يدعوننى اليه والحياة الى جوار خالقي افضل من الحياة في ظل حكم عصابة لا ندرى اهم مسلمون مصريون ام منسوبون للاسلام وللوطن زورا وبهتانا، فكم من مسلم في البطاقة وهو عند الله من الكافرين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق