السبت، 31 أغسطس 2013

محمد عباس يكتب عن الخروج الآمن , ورسائل مهمة



نافذة مصر
كتب الدكتور محمد عباس الكاتب الإسلامي والمفكر السياسي تدوينة له بعنوان الخروج الآمن قال فيها "
يقول البعض أنه لوافق الإخوان منذ شهر على الخروج الآمن لكان ذلك خير لهم .
ويقول البعض الآخر أن حكومة الانقلاب لو وافقت الآن على الخروج الآمن لكان خيرا لهم..
وأنا أرى أن كلا الرأيين خطأ..
1- فمبادئ الإخوان وتاريخهم الجهادي لم تكن تسمح لهم بذلك أبدا..
ولو أنهم أرادوه لما سمح الناس لهم بذلك..
وحتى من وجهة نظر براجماتية فإن موازين القوى تجعل من ذلك الموقف خسارة مدمرة مقابل انتصار مؤكد مع الصبر.. الإخوان قلب الثورة وعمودها الفقري الآن وليس ثمة شك في انتصار الجيش الذي يقودونه وهزيمة قوات الانقلاب
2- أما الرأي الآخر الخاص بلجوء حكومة الانقلاب إلى الخروج الآمن فهو مستحيل..
لن يسمح لهم أحد أبدا بذلك..
بعد الانقلاب وما جره على البلاد لن يسمح أحد لهم أبدا بذلك..
بعد طوفان الدم ومذبحة الساجدين ومجزرة المنصة و الجريمة الفاحشة التي يعجز عنها الوصف في رابعة والنهضة ورمسيس وعموم الجمهورية لن يسمح لهم أحد أبدا بذلك..
ليس أمامهم إلا الفرار..
وأظنهم لن يفعلوا.. ليتحقق قضاء الله فيهم..
3-بركاتك يا شيخ برهامي: ناديت بالأمس بعدم نزول الناس اليوم.. ورأينا النتيجة ..خاصة في الإسكندرية..أحيي شباب حزب النور.. أحييهم من القلب فعلا.. لكن لابد أن يجهروا بموقفهم.
قد يظفر الشيخ ياسر بالخروج الآمن في الدنيا .. لكن كيف بالآخرة؟
إنه مسئول عن طوفان الدم الذي سال بسبب مؤامرة شارك فيها.. ومسئول عما حاق بالأمة والدين.. ومبروك عليك الدستور العلماني يا ياسر..
4- لو كان لدي القدرة على الضحك لما كففت عنه: ثورة شعبية.. يقودها وزير الدفاع.. ويدافع عنها البلطجية.. فيا لها من ثورة!!
5- الوحيد الأحق بالأمن والمجد هو شعب مصر العظيم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق