السبت، 31 أغسطس 2013

دبلوماسى سابق: رفضنا لـ"اعتداء الأسد" لا يعنى موافقتنا على التدخل العسكرى


دبلوماسى سابق: رفضنا لـ"اعتداء الأسد" لا يعنى موافقتنا على التدخل العسكرى أوباما

كتب محمد مجدى السيسى

Add to Google

وصف السفير رءوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قرار أوباما بضرب سوريا عسكرياً بأنه ليس بالقوة التى تبدو عليه، مؤكدا أن أوباما دائما يتحدث عن حلفاء له ليضمن مخرجا مسبقا من الاعتداء على سوريا، وأن أوباما متورط بالفعل وشعر أنه وحيداً لذلك ترك الباب موارباً أمام الكونجرس الأمريكى.

وأضاف "سعد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "رفضنا للاعتداء على المواطنين فى سوريا وتعذيب الأطفال وإسالة الدماء، لا يعنى على الإطلاق اتفاقنا مع التدخل العسكرى من الخارج فيها".

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن تصريحات أوباما تلفت إلى أمرين الأول أنه رئيس للدولة ويحترم التزاماتها، والثانى هو أن الأمر متروك لـ"الكونجرس" إن وافق، فيقول إن القوتين وافقتا بالفعل على ضرب سوريا، وإن لم يوافق فيقول "إننى كنت أريد ولكن لم أستطع".

وأشار "سعد" إلى أن المسألة تتجاوز سوريا، وتمتد إلى المنطقة العربية ككل وبالأخص "إيران وحزب الله"، فمن خلال إسقاط سوريا، يكون الباب مفتوح أمام أمريكا أن يضرب إيران وتكون نهاية البرنامج النووى هناك، على حد تفكيرهم.

وحول السيناريو ضرب أمريكا لسوريا، قال مساعد وزير الخارجية: "هم يعلمون جيداً أن هناك عواقب وخيمة سوف تعود بالخطر على مصالحها، وبالتالى سيعقد موقف أمريكا فى الشرق الأوسط".

وحول توقعه ما إذا كان الكونجرس سيوافق أوباما من عدمه، رأى "سعد" أنه من الصعوبة توقع قرار الكونجرس الأمريكى بشأن أى قضية، لأن هناك أمورا كثيرة تحكم القرار، منها التناحر المستمر بين الديمقراطيين والجمهوريين.

جاء ذلك خلال تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكى أوباما، خلال كلمته بالبيت الأبيض، التى نصت على إن إدارته لديها معلومات مخابراتى تثبت أن الرئيس السورى بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوى ضد شعبه.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق