الجمعة، 30 أغسطس 2013

من هو الدكتور محمد البلتاجي فارس البرلمان وزعيم الثورة ؟؟



إعداد – محمد صلاح
هو الأستاذ الدكتور محمد محمد إبراهيم البلتاجي عضو مجلس الشعب المصري ورمز من رموز الإخوان المسلمين بمصر وعلم من أعلام السياسة والعمل المجتمعي بالعالم العربي
ولد عام 1963 في مدينة كفر الدوار ويقيم في شبرا الخيمة، متزوج وله خمسة أولاد(عمار، أنس، أسماء، خالد، و حسام الدين)
تعرف على دعوة الإخوان المسلمين في أول المرحلة الثانوية بالإسكندرية سنة 1977م من خلال عاطفة الثلاثاء والأساتذة الكرام: أ/ محمد عبد المنعم وأ/ جمعة أمين وأ/ محمد حسين عيسي، ومن خلال زيارات متكررة لعلماء الأزهر الكبار، الشيخ/ أحمد المحلاوي - في بيته، والشيخ/ محمود عيد في مسجده، بدأت معالم الفكرة الإسلامية والمشروع الإسلامي والدعوي تتعمق في نفسه

رأس اللجنة الثقافية ثم مثل اتحاد طلاب معهد الإسكندرية الديني الثانوي وأصدر أول مجلة دعوية أزهرية في هذا الوقت (1978 - النذير).
تفوق دراسيًا بصفة منتظمة وكان الأول علي محافظة الإسكندرية وأحد العشرة الأوائل على الجمهورية في الثانوية العامة الأزهرية (ترتيب السادس) 1980/1981.
شارك في أعمال (الجماعة الإسلامية بالمدارس الثانوية بمحافظة الإسكندرية) والتي كان لها نشاط عام دعوي وتربوي وسياسي كبير تمثل في إقامة مؤتمر من أكبر مؤتمرات الإسكندرية لتفنيد ومعارضة كامب ديفيد 1978.
شارك منذ هذا الوقت المبكر في أعمال البر والخير ببلدته - كفر الدوار - تأسيس مشروع فصول تقوية - خطابة الجمعة ودروس وندوات دينية.
حافظ على تفوقه الدراسي فكان أول دفعته بكلية طب الأزهر سنوات 82/83/84.. (امتياز).
رئيسًا لاتحاد كلية طب الأزهر ثم رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الأزهر (بفروعها على مستوى الجمهورية) 85 - 86 - 87.
وكان تمثيله طلاب جامعة الأزهر نقلة وبداية عهد جديد في العمل الطلابي والإسلامي بجامعة الأزهر فكانت صحوة طلابية كبيرة على المستوى الدعوي والخدمي والمشاركة السياسية العامة:

ندوات ثقافية ودينية كبرى حاضر بكثير منها العلامة يوسف القرضاوي.
معارض وندوات لمعارضة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان وزيارات متكررة لممثلي عبد رب الرسول سياف لجامعة الأزهر.
معارض كتاب / معارض / نشاط خدمي / مشروع مواصلات طلابية دعوية / مذكرات امتحانات للزملاء
وجبات للطلاب غير المقيمين بالمدينة الجامعية.
شارك مع رموز العمل الطلابي بالجامعات المصرية في توحيد موقف طلاب حاشد تأييدًا لقضية الجندي المصري (سليمان خاطر) ومخاطبة الحكومة المصرية بالإفراج عنه وعدالة قضيته.
صدرت ضده قرارات تعسفية بفصله وعزله عن رئاسة اتحاد الطلاب من إدارة الجامعة ولكن الإدارة اضطرت للعدول عن قراراتها الظالمة أمام ضغوط طلابية حاشدة.
تعليمه وعمله
تخرج في كلية الطب جامعة الأزهر دفعة 1987/1988، وعمل طبيب امتياز بمستشفى الحسين الجامعي 1988 - 1989م.
التحق بالجيش وأدى الخدمة العسكرية (ملازم) لمدة سنة واحدة لصدور قرار تعيينه معيدًا (نائب بمستشفى الحسين الجامعي).
عمل طبيب مقيم بقسم الأنف والأذن والحنجرة 1990م - 1993.
حصل على الماجستير عام 1993.
صدر قرار تعيينه بوظيفة مدرس مساعد (بقسم الأنف والأذن والحنجرة كلية طب الأزهر) من رئيس الجامعة لأنه أول زملائه المتقدمين للوظيفة ولكن الجهات الأمنية أصدرت توصية بوقف قرار التعيين فتعطل تسلمه للوظيفة لمدة أربع سنوات حيث أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها بأحقيته في تسلم الوظيفة وعدم أحقية الجهات الأمنية.
عمل مدرسًا مساعدًا بالقسم من يناير 1998م وحصل على درجة الدكتوراة 2001 وتم تعيينه مدرسًا بالقسم عام 2001.
نشاطاته الخيرية
أقام بمدينة شبرا الخيمة وافتتح بها عياداته ومن خلال تميز مهني واضح صار له جمهور كبير وقاعدة عريضة تعرفت على تميزه العلمي والخلقي والدعوي والخدمي.
شارك في العديد من القوافل الطبية الخيرية من خلال لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء - خدم فقراء وأيتام المنطقة من خلال مشروعات الطفل اليتيم الكثيرة بشبرا الخيمة.
عمل مديرًا لأحد فروع الجمعية الطيبة الإسلامية ذات النشاط الطبي الخيري في أنحاء مصر.
له مشاركات علمية ونقابية وثقافية ودينية في العديد من الجمعيات والمؤتمرات والدورات التدريبية للأطباء.
شارك في سفينة الحرية لرفع الحصار عن غزة
عمله بالبرلمان المصري
محمد البلتاجي في دائرته بشبرا قُبيل انتخابات مجلس الشعب المصري 2010
ترشح لعضوية مجلس الشعب 2005 عن دائرة شبرا الخيمة أول على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين وفاز باكتساح من الجولة الأولى.
عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري 2012
ترشح لعضوية مجلس الشعب 2005 عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين وفاز باكتساح من الجولة الأولى بفارق 15 ألف صوت عن أقرب منافسيه، "بعد أن حاول رئيس اللجنة العامة للانتخابات ان ينسحب قبل إعلان النتيجة بدعوي إصابته بأزمة قلبية وهو ما رفضته الجماهير الحاشدة التي جاءت لمتابعة النتيجة فتراجع القاضي عن موقفه وأعلن فوز الدكتور محمد البلتاجي رغم الضغوط الأمنية الهائلة التي طالبت رئيس اللجنة بتزوير النتيجة لصالح مرشح الحزب الحاكم بمصر ".
افتتح معاركه تحت قبة مجلس الشعب مع بداية دورته البرلمانية بالدفاع عن حقوق الشعب المصري، وارتبط اسمه بقضايا جماهيرية عديدة منها " عبارة السلام 1998، انفلونزا الطيور، رغيف الخبز، قانون المرور، قانون الضرائب العقارية، ارتفاع الأسعار.
أولى اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الوطنية والقومية تحت قبة البرلمان المصري وفي مقدمتها قضايا الحريات العامة والإصلاح السياسي ومن أشهر المواقف في هذا الصدد دفاعه البرلماني عن استقلال السلطة القضائية، حرية الصحافة، إضافة إلى مواقفه الرافضة لتشريعات (الحبس في قضايا النشر، تمديد حالة الطوارئ، التعديلات الدستورية الجائرة في 2007، المحاكمات العسكرية للمدنيين)، كما كانت له جولات في الدفاع عن حقوق التعبير والتظاهر السلمي، حيث وقف بقوة ضد دعاوي القمع وإطلاق الرصاص علي المتظاهرين التي أطلقها نواب بالحزب الوطني الحاكم بمصر.
برز دوره كعضو بلجنة التعليم بمجلس الشعب المصري في الدفاع عن العديد من قضايا التعليم والطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث خاض معارك برلمانية وسياسية ضد الانتهاكات الأمنية للحريات الطلابية والجامعية، ودافع عن الحقوق المادية للمعلمين وأساتذة الجامعات.
شارك إلى جانب عدد من الرموز الوطنية من مختلف التيارات السياسية في تأسيس الحملة المصرية ضد التوريث في أكتوبر2009، كما شارك في نفس التوقيت" بتأسيس حركة مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة".
مثل الإخوان المسلمين في تأسيس الجمعية الوطنية للتغير فبراير 2010، وكان له دور بارز في فعاليات الجمعية بمختلف محافظات مصر.
شارك في تأسيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين (تأسس في يناير 2007 بجاكرتا) ومثل مصر في عضوية مجلس إدارته.

تم انتخابه في (2008)، كعضو لجنة المتابعة "اللجنة التنفيذية" بالمؤتمر القومي الإسلامي وهو المؤتمر الذي حافظ على مساحة عمل مشترك بين التيارين القومي والإسلامي على الساحة العربية خلال السنوات الأخيرة.

ارتبط اسمه بالدفاع عن القضية الفلسطينية فشارك في تأسيس الحملة الشعبية المصرية لفك الحصار عن غزة ومثّـل مصر في عضوية اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وكان له دور بارز في مواجهة المواقف الرسمية المصرية والعربية أثناء الحرب الأخيرة على غزة, كما كانت له مشاركات قوية برلمانية وسياسية ضد بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة، وضد تصدير الغاز للصهاينة ,... الخ ".
لم يكتفي بدوره في اللجنة الدولية لكسر حصار غزة لكنه شارك ضمن نشطاء دوليين في سفينة مرمرة التركية وكان رئيس الوفود العربية المشاركة في أسطول الحرية الذي سعى عمليًا في كسر الحصار "بحرًا" عن قطاع غزة، لكن الصهاينة مارسوا قرصنة دولية عليه بهجوم عدواني "بحري وجوي" في (30 مايو/2010) أدى لاستشهاد تسعة من الناشطين، وجرح العشرات منهم فضلا عن اعتقال كافة المشاركين على ظهر الأسطول.
شارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية داخل وخارج مصر منها مؤتمر الوحدة الإسلامية في لندن ومؤتمر القدس الدولي في إسطنبول ومؤتمري نصرة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة في لبنان.
أثرى الحياة السياسية والفكرية المصرية بأكثر من 40 مقال، نشرت في العديد من الصحف العربية والمصرية.
أصدر كتابا بعنوان: (مصر 2005- 2010 ولماذا لم يتحقق الإصلاح المنشود).
ترشح لانتخابات مجلس الشعب مرة أخرى عام 2010 التي شهدت وقائع تزوير فاضح فانسحب من الجولة الثانية تنفيذا لقرار جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة جولة الإعادة ثم ساهم في إنشاء البرلمان الشعبي الذي كان من مقدمات ثورة 25 يناير شارك في ثورة 25 يناير من بدايتها وتم اختياره بمجلس أمناء الثورة شارك في تأسيس حزب الحرية والعدالة- - وتم اختياره أمينا عاما للحزب بالعاصمة المصرية القاهرة
ترشح في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011 عقب ثورة 25 يناير على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بمحافظة القليوبية ودخل مجلس الشعب للمرة الثانية ولكن هذه المرة ممثلا عن الحزب في أول مشاركة رسمية وأول برلمان بعد ثورة 25 يناير.
مواقفه في اعتصام رابعة العدوية بعد الانقلاب العسكري في مصر

أمرت النيابة العامة في أغسطس 2013 بضبطه وإحضاره بتهمة رفض الانقلاب وحشد الجماهير ضده
ظل فارسا مغوارا علي منصة رابعة يلهب حماس الجماهير من شرفاء مصر
كانت كلماته بمثابة طلقات نارية في صدور الانقلابيين , وظل يؤرق مضاجعهم بثباته ورسائله التربوية والحماسية لثوار مصر
استشهدت ابنته أسماء في معركة الفض برابعة العدوية واعتقل ابنه عمار ,
اعتقله قادة الانقلاب الدموي في مصر مساء أمس الخميس 29 أغسطس 2013
من مقالات للدكتور محمد البلتاجي
د/ البلتاجي يكتب : لهذا.. لن يستقيل إخوان مصر من البرلمان
الأغلبية الميكانيكية تعصف بمستقبل الوطن
مصر(2005-2011).. وهل نأمل أن تهب علينا رياح التغيير
بين مظاهرات الإصلاح السياسي ومظاهرات لقمة العيش
المرجعية الإسلامية تقتضي أن تكون الأمة مصدر السلطات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق