شهدت محافظة دمياط ٤ مسيرات ووقفات احتجاجية في مدن ومناطق مختلفة بالمحافظة شارك فيها الالاف للتنديد بارهاب سلطات الانقلاب وجرائمها الوحشية والمطالبة بالقصاص من القتلة المجرمين سافكي الدماء .
في مدينة دمياط الجديدة انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرتان حاشدتان الأولى من أمام المركز الإسلامي تجوب شوارع المدينة وترفع شعار "أسبوع الغضب"،
وانطلقت مسيرة أخرى من مسجد المجاورة السادسة لتجوب شوارع المجاورات والأحياء ، في تحدٍّ لقرار حكومة الانقلاب باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وأن كل من سيخرج بالمسيرات سيحاكم بعقوبات تصل إلى الإعدام .
وقامت قوات أمن الانقلاب بالاعتداء علي التظاهرات السلمية بالغاز والخرطوش بهدف تفريق التظاهرات الا ان المتظاهرين أصروا علي استكمال مسيرتهم رغم الاعتداءات ووقوع عشرات الحالات من الاختناق والاصابة بالغاز والخرطوش.
وشهدت مدينة الروضة بمركز فارسكور مشاركة الآلاف من رافضي الإنقلاب العسكري بمسيرة حاشده عقب صلاه الجمعة للتنديد بحكم العسكر والممارسات القمعيه التي تتبعها حكومه الإنقلاب ضد مؤيدي الشرعيه وذلك تلبية لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية للتظاهر تحت شعار اسبوع الغضب.
وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر إحنا في دولة مش معسكر"، "عسكر يحكم مدني ليه هوه معسكر ولا اية"، "قالوا علينا ياناس إرهاب وإحنا جيران الباب في الباب".
وأكدوا تمسكهم بالشرعيه المغتصبة من قبل سلطات الانقلاب الغاشم والمتمثله في عوده الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي،ورفضهم حمله الإعتقالات المسعورة التي تمارسها قوات أمن الإنقلاب ضد مؤيدي الشرعيه.
كما انطلقت من امام مسجد قباء بوسط مدينة دمياط بعد صلاة الجمعة وقفة حاشدة رداً على التصعيد العنيف من قبل سلطات
الانقلاب تجاه الأحرار والحرائر شرفاء هذا الوطن
شارك بالتظاهرة العديد من رافضي الانقلاب الغير منتمين لجماعة الإخوان المسلمين في رد على قرار حكومة الانقلاب باعتبار جماعة الإخوان إرهابية وتهديد المشاركين في المسيرات بعقوبات تصل إلى الإعدام.
وحاول بعض البلطجية الاعتداء على الوقفة بالخرطوش الا أن الثوار تصدوا لهم بالحجارة وأجبروهم علي الهرب .
فيما شهدت قرية البصارطة منذ قليل انطلاق تظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة رداً على التصعيد العنيف من قبل سلطات الانقلاب تجاه رافضي الانقلاب من خلال حملات اعتقال ووصف المشاركين في التظاهرات بالارهاب .
شارك بالتظاهرة العديد من رافضي الانقلاب كحركة خنقتونا رفضا للممارسات القمعية من قبل الانقلابيين
الحرية والعدالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق