رسالة من محمد جمعة ابو الرشيد داعية من أرتريا " أخيب انقلاب "

نافذة مصر
أنا ارتري بن احد أطول الثورات في العالم ، حيث احتلت بلدنا من الجارة ( اثيوبيا ) حيث كان عدد سكانها آنذاك في بداية الأربعينات حوالي خمسين مليونا ، وعدد سكان ارتريا حوالى ثلاث ملايين ،
ولما اجتاحت الجيوش الإثيوبية ارتريا ، دخلت تحت غطاء من العملاء ، حيث كان بعضهم يدعى ان الكنيسة طلبت منه ذلك ، والبعض كان يتفلسف ببعض الترهات مثل : سوف نكون مع اثيوبيا اكبر قوة في المنطقة !
ولكن الشعب الارتري بقيادة ( الرابطة الاسلامية ) بدء مشروع المقاومة السلمية ، ولكن النظام الإثيوبي بدء يشوه صورة الأحرار ، ويلفق لهم التهم ، ففر بعض الزعماء الكبار مثل رئيس البرلمان ، وغيره الى ( مصر الحبيبة )
ولما عجزت اثيوبيا ان تخمد تلك الثورة التى تمتعت بنفس طويل ، فلم يرهبها ، السجون ، والمعتقلات ، والنفي ! ولما اشتد أوارها قام الشعب الارتري بثورته في الكفاح المسلح ! فجاء من يقول ارحموا أنفسكم انتم شعب لا تستطيعون مقاومة هذه الملايين ! ومن بدء يهون العزائم ! ولكن حقاً بتوفيق الله إرادة الشعوب لاتهزم ،
فقد انتصر الشعب الارتري بعد ثورة. عارمة استمرت ثلاثون عاما ! والشعب النصري الذي بخوف اليوم احب ان اقول لهم : والله ظروفكم افضل الف مرة من تلك الثورة ، فأنتم سوف تقاتلون بارادتكم ، والإرادة تفل الحديد
هي حرب الإرادات ، ومن يكسب هو صاحب العزيمة ، ومن يضحى لوجه الله تحلوا له تضحياته ، ومن يثبت لوجه الله يربط الله على قلبه . صدقوني سوف تنتصرون ، وتسحقون الظلم ، وتنصفون المظلوم ، وتحاسبون الظلمة .