الاثنين، 30 ديسمبر 2013

"الخطة فشلت" ... قصة انفجار مديرية أمن الدقهلية من البداية للنهاية


تمهيد
• قبل أسبوع على الانفجار: السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من وقوع تفجيرات في مصر.

• قبل يومين على الانفجار : الاعلامي عمرو أديب يعلن عن ضرورة حدوث انفجار قبل يوم الاستفتاء في 14 يناير 2013م

• قبل يوم من الانفجار: رجل الأعمال نجيب ساويرس يهدد باستخدام العنف لمواجهة المظاهرات المستمرة في الشارع.

• قبل يوم من الانفجار : نقل عدد من المعتقلين المناهضين للانقلاب إلى سجن قسم الشرطة الملاصق لمديرية أمن الدقهلية.

• يوم الانفجار: مديرية الأمن تلغي الكمين لأول مرة بجوار المديرية.

الحدث

• في الساعة الواحدة ونصف صباح الثلاثاء 24 ديسمبر 2013م ، المنصورة تسمع دوي انفجار كبير وقتل 16 بينهم مدنيان وإصابة 134 ، ومن بين القتلى العميد سامح السعودي ،مدير الرقابة بالمديرية وفقد مدير أمن الدقهلية اللواء سامي الميهي لعينه اليمني.

• قناة الفراعين تنقل بث مباشر للحدث (كما نقلت من قبل انفجار سابق بجوار مديرية الأمن في يوليو الماضي) ومراسلها ينقل الأخبار نقلا عن مدير الأمن.

• الإخوان وتحالف دعم الشرعية في الدقهلية يدينون الحادث ويناشدون المواطنين التبرع في المستشفيات.

• كافة القنوات والصحف المصرية ووزارة الداخلية تتهم جماعة الإخوان بالمسئولية عن الحادث

• رئيس وزراء الانقلاب حازم الببلاوي عقب الانفجار بنصف ساعة يتهم الاخوان ويعلن أن الإخوان جماعة إرهابية (ثم يتراجع عن تصنيفها جماعة إرهابية ويقول أن هذا سابق لأوانه).

• وزارة الداخلية تعلن أن سبب الانفجار سيارة مفخخة.

• الدكتور محمد غنيم يصرح أن مديرية الأمن محاطة بسياج أمني ولا تجرؤ سيارة أن تمر من جواره.

• مراسل قناة صدى البلد يقول للمذيع أحمد شوبير أن الانفجار وقع من داخل مبنى المديرية والقناة تقطع الاتصال عن المراسل.

• قناة المحور تنشر صور لأشخاص منتمون للاخوان بالدقهلية تزعم أنهم منفذي العملية (والحقيقة أنهم معتقلون قبل شهر من الانفجار).

• قوات الأمن وفلول الحزب الوطني وقيادات الانقلاب بمحافظة الدقهلية توجه البلطجية لحرق ممتلكات خاصة لمن يشتبهون بانتماءه للاخوان ويحطمون محلات وعيادات ومولات وشركات سياحية في المنصورة وأجا والمنزلة وغيرها.

• إعلاميون يكشفون أن مركز الانفجار من الطوابق العلوية لمبنى المديرية

• جندي مصاب يصرح في فيديو لجريدة اليوم السابع أنه أصيب برصاصة من داخل المبنى.

• مصادر مسربة من داخل المديرية أن الانفجار وقع بالخطأ وأنهم كانوا يجهزون المتفجرات لعمليات قذرة في نهاية العام ويتهمون بها الإخوان ، وتحقيقات سرية حول هذا الأمر.

• وزارة الداخلية تعلن أن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت مسئوليتها عن الحادث وليست جماعة الإخوان.

• وزارة الببلاوي تعلن رسمياً على لسان وزير التعليم أن الإخوان جماعة إرهابية وتخاطب دول العالم بذلك

• وزارة الداخلية تعلن بعد يومين فقط عن كشف هوية القاتل والذي ادعت أنه كان أشلاء وحللوا جثمانه وزعموا أنه ينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس.

• جماعة تابعة للشئون المعنوية تعلن تأييدها ترشيح السيسي وخلفها بالخطأ لوحة لجماعة أنصار بيت المقدس.

احتمالان وراء قتل الضباط

• خطأ داخل مديرية الأمن أدى لوقوع الانفجار قبل موعده المحدد حيث لم يكن مرتب سقوط ضباط بين ضحايا الانفجار

• وجود جبهتين داخل مديرية الأمن إحداها تعمل لحساب مخابرات القوات المسلحة كانت ترتب للانفجار وإيقاع ضباط بين الضحايا دون علم الجبهة الأخرى.

الخلاصة

• عملية الانفجار مدبرة من قبل جهات مخابراتية على اتصال بالولايات المتحدة والشئون المعنوية للقوات المسلحة التي تستخدم أذرع إعلامية وتجند عدداً من الاعلاميين ، وتجهز قنابل ومتفجرات لإحداث عمليات تخريب وفوضى إرهابية وتتهم فيها المناهضين للانقلاب العسكري للحد من الموجة القادمة للمظاهرات المتوقع أن تبدأ مع يوم الاستفتاء على دستور الانقلاب في 14 يناير وتتواصل حتى ذكرى ثورة يناير يوم 25 يناير 2013م ، ولما وقع الانفجار ، وظهرت حقائق تثبت تورط جهات سيادية ، أعلنت الداخلية أن المسئول عن الحادث جماعة أنصار بيت المقدس (المشتبه في تبعيتها للشئون المعنوية) ، ليكون التحقيق أكثر منطقية وإبعاد التهم عن الجهات السيادية.

• الانقلابيون يدفعون البلد لموجة عنف وفوضى حتى يثبتوا أركان حكمهم ، ويخططون لموجة تفجيرات لمنع التزايد والالتفاف الجماهيري حول المطالبين بعودة الشرعية ورفض الانقلاب.

• أهداف الخطة لم تتحقق وفشلت بعد وقوع أخطاء كشف تورط الانقلابيين ، وأصابت أصابها بخيبة أمل بعد استمرار المظاهرات المناهضة للانقلاب خاصة في محافظة الدقهلية.

إخوان الدقهلية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق