الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

رائعة الكاتبة ماجدة شحاتة : عرض الأزهر ينتهك و في الأزهر ملحمة



نافذة مصر
جامعة الأزهر في المواجهة ، يدفع طلابها ثمن حرية الأمة ، بلا سند بلا ظهير من إعلام أو تيار أو منظمة تحمل مأساة شباب انتفض لأمة هانت واستذلت على مدى قرنين أو يزيد ، يريد أن يعتقها من أسر التبعية لقوى الهيمنة الصليبية العالمية .

شباب الأزهر وفتياته في محرقة أشعلها الانقلاب ، للقضاء المبرم على قلعة الإسلام الوسطي ، قبل أن تُستكمل صحوته فيعيد تسطير تاريخ أمته ببطولات من نور ، يشرق بها الإسلام راقيا ، كما هو في عهوده الأولى ؛برا وعدلا ومرحمة ، بعد أن غيبته قوى الاحتلال على اختلافها ومسخت شعوبه إفقارا وإمراضا وتجهيلا وطمسا وتذويبا لقيم وأخلاق حتى انتكست عن الفطرة ، خنوعا واستمراءً للذل والهوان .

طلاب الأزهر وطالباته يا شعبنا المنكوب ، يا شعبنا المنهوب ، يا شعبنا المشترى بلقمة عيش مغموسة بهوان ، يريد هذا الشباب الأبي أن يحرركم من الهوان من عبودية أي سلطة غاشمة مستبدة ، ثم أنت تسمع لجلاديك في أجهزة تضليله ، أما آن لهذا الشعب كل الشعب أن ينفجر في وجه شانقيه ومستذليه ؟

إن بركان غضب لابد أن ينفجر في مصر كلها في عملية اصطلاح شعبي تام على رفض عدوان أمريكا على مصر الإسلام من خلال أدواتها القذرة من عملاء وخونة الانقلاب ..

إن دماء تهدر باستخفاف من قبل شرطة وجيش الانقلاب في حرم جامعات مصر ، ستكون وبالا ليس على الانقلاب وحده ، بل على مصر كلها إذ تقف مكتوفة الأيدي لاتدفع عن بنيها وبناتها بغي وفحش جيش وشرطة ، تتسلح من جيبه ..

لقد أعذر الثوار أنفسهم ولا يزالون يقفون الموقف الشريف النبيل ، من أرواحهم ودمائهم ، وبقي على الشعب أن يعذر نفسه ، وأن يدفع عن نفسه مخطط تركيعه للقوى الصهيو صليبية ؛ كيلا تحكمه النصرانية بأي أقنعة و تحت أي ستار ؛ خداعا ومكرا وكيدا .

إن أمة أزاح الله عنها طواغيت الفساد والاستبداد ، بعد ستة عقود من الاستذلال ، ورفع الله عنها الأغلال آن لها أن تغتنم فرصة الاستقلال وتحرير الإرادة والقرار ، لتنعم في ظل منهج الله الخالد ، فأمة الشهود الحضاري ما كان لها أن تركن للظلمة وإلا مسها سوء العذاب ..
إن الفجر الصادق للحرية يبزغ من جامعة الأزهر ، فلا تدعوا الظلام يخيم ثانية على سماء مصر المحتلة بالوكالة ..
عِرض الأزهر تنتهكه شرطة وجيش مصر المحتلة مصر بالوكالة عن القوى الصهيو صليبية ..
شرف الأزهر يستباح بأدوات قذرة من خونة وعملاء إسرائيل وأمريكا .
من يقتل مسلما أو يستبيحه لدينه فقد خرج من الملة ، ما تفعله شرطة وجيش الانقلاب كفر يقيني كما قال أمين جبهة علماء الأزهر ..
ليس منا من روع فكيف بمن يستهدف الترويع والقتل للفتيات والنساء قبل الرجال والشباب

في الأزهر ملحمة شباب وفتيات من لا يشارك فيها فهو خائن آثم ، وترك هؤلاء الشباب وتلك الفتيات خذلان ، وتسليم نهى الإسلام عنه ، فمن حق المسلم على المسلم ..
" ألا يُسلمه ولايخذله "
وما يحدث بحق بناتنا وأبنائنا بجامعة الأزهر عار سيلحق بمصر أبد الدهر


آن للظلمة أن يعلقوا على أعواد المشانق ، وأن تنعتق مصر من ربقة احتلال بالوكالة ، يرهن مصر لحساب أمريكا وإسرائيل لتحكمها الأقلية الفاسدة على ظهور الدبابة ، ومدافع الرصاص الحي


يا مصر آن لبركان غضبك أن ينفجر في وجه كل الفسدة الفجرة


يا أحرار مصر الأزهر رمز الإسلام فإذا سقط فلا حرمة لأحد من بعده


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق