الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

عز الدين دويدار يكتب ممكن نعمل حاجه تستاهل الإعدام ؟


تصريحات وأقوال

عز الدين دويدار

ممكن نعمل حاجه تستاهل الإعدام ؟
..
ما يفعله قادة الإنقلاب منذ أيام من شحن و تفجيرات و قرارات و انتهاكات بشكل يومي متصاعد متناهي الفاشية .. ليس غباءً
قبل تفجير المنصورة كانت الثورة في الشوارع والجامعات في حالة غليان وتتجهز لموجة ثورية كبيرة والأمور كانت تجري في صالح الثورة بشكل واضح وسط توقعات بنجاح المقاطعة بشكل كبير وانصراف الناس عن الإستفتاء لأسباب مختلفة .
الإنقلاب بداية من التفجير وكل ما تلاه وواكبه من قرارات صنع موجه شحن وكراهية وإرهاب مقابلة أعلى من موجة الثورة
وكان المقصود إخماد موجة الثورة المتصاعدة وبث الإحباط في صفوف الثوار .
وإرهاب قادة الثورة بشكل يدفعهم للإنحناء للموجه العاتيه
تم تصوير الأمر بالقرارات الإعلامية واللهجه الفاشية العالية .. لتوحي أننا مقبلون على إبادة جماعية ومذبحة وإعدامات وحرب فاشية
لتدفعنا للسكون حذراً مؤقتاً ..
حتى يمر الإستفتاء وسط ضجيج الغوغاء ورصاص الفاشي وإعلامه

ما الحل ؟
الحل أن تعلوا موجة الثورة فوق موجة الإنقلاب والقمع والإرهاب
الحل أن نستمر في التصعيد والدعوة للإضراب ونتجاهل كل ما يجرنا له من حواديت سنخرج منها خاسرين لأننا لا نتعامل مع منطق .. نحن نتعامل مع غوغائية مقصودة
هو يستفيد من الشحن على عدة مسارات
تخويف الناس لحد الرعب فيندفعون للإستفتاء بنعم أملا في الإستقرار
ومسار آخر هو إرهاب أنصار الثورة و الشرعية بحيث يلزموا بيوتهم طوال فترة الإستفتاء

إذا أردنا الإنتصار فالخطة هنا هي أن نفشل خطته
أن ندعوا بكثافة للمقاطعة . أن نتظاهر يومياً .. أن نخرج أمام اللجان .. أن نستمر في التصعيد .. أن لا نسمح له بتمرير استفتاءه
أن نقنع الناس أن مرور هذه الوثيقة الإنقلابية يعني الخراب والإحتراب ولا يعني الإستقرار

نبدأ أكبر حملة في التاريخ لمقاطعة الإستفتاء و فضحه
بكل الوسائل .. نتحدث مع الناس .. نتفنن في الوسائل .. نخوض المعركة ضد وثيقتهم بكل ما أوتينا من قوة وصبر

ولا ندخل في معارك يفرضها علينا الإنقلاب ..
معركتنا ليست الإرهاب .. معركتنا ليست جماعة الإخوان ..
معركتنا ليست الإعتقالات
معركتنا ليست الدفاع عن أنفسنا ..
معركتنا هي أن نحول الإستفتاء الباطل لملحمة ثورية تكتب بحروف من ذهب في كتب التاريخ

فالنبدع .. فالنصمد .. فالنصعد
ولنجعل للإعدام سبباً مقنعاً .. طالما هو إعدام في جميع الأحوالممكن نعمل حاجه تستاهل الإعدام ؟
..
ما يفعله قادة الإنقلاب منذ أيام من شحن و تفجيرات و قرارات و انتهاكات بشكل يومي متصاعد متناهي الفاشية .. ليس غباءً
قبل تفجير المنصورة كانت الثورة في الشوارع والجامعات في حالة غليان وتتجهز لموجة ثورية كبيرة والأمور كانت تجري في صالح الثورة بشكل واضح وسط توقعات بنجاح المقاطعة بشكل كبير وانصراف الناس عن الإستفتاء لأسباب مختلفة .
الإنقلاب بداية من التفجير وكل ما تلاه وواكبه من قرارات صنع موجه شحن وكراهية وإرهاب مقابلة أعلى من موجة الثورة
وكان المقصود إخماد موجة الثورة المتصاعدة وبث الإحباط في صفوف الثوار .
وإرهاب قادة الثورة بشكل يدفعهم للإنحناء للموجه العاتيه
تم تصوير الأمر بالقرارات الإعلامية واللهجه الفاشية العالية .. لتوحي أننا مقبلون على إبادة جماعية ومذبحة وإعدامات وحرب فاشية
لتدفعنا للسكون حذراً مؤقتاً ..
حتى يمر الإستفتاء وسط ضجيج الغوغاء ورصاص الفاشي وإعلامه

ما الحل ؟
الحل أن تعلوا موجة الثورة فوق موجة الإنقلاب والقمع والإرهاب
الحل أن نستمر في التصعيد والدعوة للإضراب ونتجاهل كل ما يجرنا له من حواديت سنخرج منها خاسرين لأننا لا نتعامل مع منطق .. نحن نتعامل مع غوغائية مقصودة
هو يستفيد من الشحن على عدة مسارات
تخويف الناس لحد الرعب فيندفعون للإستفتاء بنعم أملا في الإستقرار
ومسار آخر هو إرهاب أنصار الثورة و الشرعية بحيث يلزموا بيوتهم طوال فترة الإستفتاء

إذا أردنا الإنتصار فالخطة هنا هي أن نفشل خطته
أن ندعوا بكثافة للمقاطعة . أن نتظاهر يومياً .. أن نخرج أمام اللجان .. أن نستمر في التصعيد .. أن لا نسمح له بتمرير استفتاءه
أن نقنع الناس أن مرور هذه الوثيقة الإنقلابية يعني الخراب والإحتراب ولا يعني الإستقرار

نبدأ أكبر حملة في التاريخ لمقاطعة الإستفتاء و فضحه
بكل الوسائل .. نتحدث مع الناس .. نتفنن في الوسائل .. نخوض المعركة ضد وثيقتهم بكل ما أوتينا من قوة وصبر

ولا ندخل في معارك يفرضها علينا الإنقلاب ..
معركتنا ليست الإرهاب .. معركتنا ليست جماعة الإخوان ..
معركتنا ليست الإعتقالات
معركتنا ليست الدفاع عن أنفسنا ..
معركتنا هي أن نحول الإستفتاء الباطل لملحمة ثورية تكتب بحروف من ذهب في كتب التاريخ

فالنبدع .. فالنصمد .. فالنصعد
ولنجعل للإعدام سبباً مقنعاً .. طالما هو إعدام في جميع الأحوال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق