كتبت احسان الفقيه عبر صفحتها الشخصية فيس بوك منتقده إجرام العسكر في حق المدنيين الأبرياء:
سيشهد التاريخ أن عبد الناصر الذي قتل 20 ألف مسلم في سجونه الحربية كان يقتل
و يدفن في الصحراء و يعتقل الساعة الثانية والثالثة بعد منتصف الليل مُتجنّبا
» «الأيام البيض» او "دورة اكتمال القمر بدرا» في ملكوت أحكم الحاكمين ..
*بينما التلميذ - أقصد الهاشتاج العالمي #السيسي - كديكتاتور أخرق - أقنعه
الخرف «هيكل» بأنه طيف عبدالناصر الجديد وظلّه الوسيم على الارض - قد تفوّق
على أستاذه - بل وخلع عنه قميص »وإذا بُليتم فاستتروا» - ليمارس دوره
كديكتاتور وقح لا وسامة ولا فصاحة ولا طول قامة ولا أناقة ولا إمكانات قيادية
من أي نوع .. الا مهاراته في التنكيل بالمصريين وذبح المخالفين لدولة الكيان
الصهيوني التي صنعته ودعمته واحتفت به بل وأعلنت من منابرها (اذاعة وتلفزيونا
وصحفا عبرية وغربية) انه بطل اسرائيل وأن الانقلاب العسكري نصرا لدولتهم
يوازري في أهميته كل حروبهم التي انتصروا فيها على العرب ..!!
*الهاشتاج العالمي أقصد (السيسي) يسفك دم المصريين في الــ 24 ساعة في
الثلاثين يوم من كلّ شهر بل و في وضح النهار و أمام الإعلام العالميّ
وكاميرات المحمول ودهشة الناس و بلاهة الحمقى وغبطة الانقلابيين بما انقلبوا
عليه وبما احتفلوا بسقوطه من تكوينهم الإنساني لا الإدراكيّ وحسب..!!!
*مصر ما زالت سجينة في السجن الحربي في الزنزانة رقم 12 تحت تعذيب اللواء
حمزة البسيوني .. والعبرة فيما سيأتي ..
وأكرر:
نحن في مرحلة الإنقلاب على الإنقلاب فجهّزوا المحاكم الثورية الفورية منذ
الآن واكتبوا قوائم العار والمقصلة لن ترحم أعناق الظالمين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق