أصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" في سيناء، بيانًا، بعنوان "العسكر يعبث
بسيناء"، تنعي فيه الشهداء الذين وقعوا في حادث العريش، الأسبوع الماضي،
مؤكدةً تألمها لمقتلهم، ومسارعة أعضاء الحركة للتبرع بالدم للمصابين.
وأضافت
الحركة في بيانها: "نحن نعيش فى سيناء منذ أن ابتليت مصر بالحكم العسكري
مأساة حقيقية، وتعاقبت علينا الأزمنة، رأينا رئيسًا يُملّك أرض سيناء لأهلها،
وانقلابًا ما لبث أن أرضى سيده "إسرائيل" فسلك مسلكه، وعمل على إهانة أهلنا
في سيناء، وحرمانهم من حقهم في كل شيء".
كما أدان البيان
تهجير قوات الجيش للأهالي، قائلًا: "قتل أكثر من 700 مواطن في إعدامات
ميدانية، لا سند قانوني لها، واعتقل ما يزيد 1300 اعتقال تعسفي وبدون
محاكمات، فقط التعذيب حتى الموت، واقتحام 20000 شقة وتدمير محتوياتها لمجرد
الاشتباه، وحرق وتفجير عدد يصعب تخيله من الدراجات البخارية والسيارات، وحرق
وتجريف شجر الزيتون، فضلًا عن تدمير ما يزيد عن 650 منزلًا إلى الآن".
وأكد
البيان أن "هذه الأفعال الإجرامية" تأتي لخدمة الكيان الصهيوني، لإهدائهم
سيناء خاوية، على حد قول البيان، كما أكد أن التهجير جاء أيضًا لمحاصرة الشعب
الفلسطيني، وأضاف البيان: "فلتسقط كل الأنظمة، ولتسقط كل المعاهدات، التي
غيرت العقيدة القتالية للجيش وأصبح عدوه شعبه".
كما طالبت الحركة
بمحاكمة المتسببين في مقتل واعتقال أبناء سيناء، ودعت الشعب المصري للانتفاض
نصرةً لأهالي سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق