الأربعاء، 30 أبريل 2014

أبو خليل: أحكام الإعدام محاولة لدفع الشباب للعنف.. والقضاة فى مزبلة التاريخ

قال هيثم أبو خليل -مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، تعقيبا على الحكم الجنوني الصادر بإعدام 721 من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب-: "أملنا أن يلقى شيوخ القضاء الحكم فى مزبلة التاريخ"، مشيرا إلى أن انهيارات الأهالى كانت مريعة، لافتا إلى أن ما يحدث هو محاولة لإحباط المعتقلين والحد من عزيمتهم.

وأضاف -خلال كلمته التي ألقاها فى المؤتمر الذي يعقد حاليا فى أسطنبول، ردا على الأحكام الصادرة بالإعدام فى حق رافضي الانقلاب- أن ما يحدث هو محاولة لدفع الشباب إلى العنف، ولكن كلى يقين أن شباب مصر واع، وأعتقد أن ما يحدث هو تطبيق قانون سكسونيا، ليطبق فقط على الفقراء والضعفاء.
وأشار "أبو خليل" إلى أن ما يتم هو إعدام للشرفاء، فيما يتم الإفراج عن المجرمين، منتقدا القتل البطيء الذى تم لـ60 مصريا، منهم 23 معتقلا قتلوا داخل أسوار الزازين نتيجة سوء التغذية والتكدس والتعذيب، إضافة إلى 37 قتلوا فى سيارة الترحيلات بأبو زعبل، فى حين رفضوا علاج أحد المسجونين بسبب إصابته وعدم علاجه لمدة 6 ساعات دون أن يفكر أحد فى نقله إلى المستشفى.
وأكد أن فعاليات 30 إبريل التي دعا لها المعتقلون فى السجون سيتم خلالها الإضراب عن الطعام فى 145 سجنا، والإضراب عن الخروج للزيارات، وعدم التوجه للنيابات، آملين من المصريين التضامن معهم، مناشدا الضمير العالمى والمصرى بالتضامن مع المعتقلين، داعيا إلى الخروج فى شوارع مصر يوم 30 للتضامن مع المعتقلين فى سجون الانقلاب.
وأشار "أبو خليل" إلى أن 23 ألف معتقل يعانون أسوأ ظروف الاعتقال فى السجون على مدار الساعة، حيث ينام المعتقلون على البلاط خلف الأبواب للتنفس من الفتحات التى تحت الأبواب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق