الأحد، 15 سبتمبر 2013

تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى تحليل عن شركاء الانقلاب


نافذة مصر

تداول نشطاء عبر الفيسبوك تحليلا رائعا لقلوب الانقلابيين الخونة وكيف اجتمعت علي قلب رجل واحد للتخلص من المشروع الإسلامي
هل تعتقد ان كل من ساعد أو دعم إسقاط مرسي أو فرح كلهم على هدف واحد .. او على فكر واحد ؟؟ من المؤكد انهم يختلفون اختلافات جذرية فكريا و عقائديا و حتى في المصالح و لكن مصلحتهم و أهوائهم و فكرهم جميعا قد اجتمع على هذه النقطة في هذا التوقيت
خارجيا : داعمين مثل الخليج و دول غربية (( غير معلنة بالطبع)) واسرائيل و سوريا بشار ومن يدعمها ا لخليج : يخاف من الديمقراطية والعدالة لانها ستحطم عروشهم عاجلا ام اجل و تهدد مصالحهم و نفوذهم داخلياً سوريا و ايران : بتصريح مرسي المعلن عن دعم المقاومة فانه وضع مصر و ثقلها بجانب المقاومة وبالتالي فبقاءه يقلب موازين القوة في سوريا
الصهاينة : دولة مصرية قوية على حدودها لن يغمض لها جفن و يسبب لها الأرق .. بدليل ان مبارك و الاسد كانوا لا يمثلون لها اي اعباء و تعتبرهم كنزا استراتيجي .. رغم بعض الكلمات الخرقاء من الاسد للاستهلاك المحلي
الغرب و خصوصا امريكا : تريد بقاء مصر تابع لا ينتج لا غذاء و لا سلاح و لا دواء ,, و بالتالي يسهل السيطرة عليها و عدم خروجها من العباءة الأمريكية. وايضا عدم التحالف مع الصين و جنوب شرق اسيا و لا امريكا الجنوبية
اما داخليا : فمن اجتمعوا لاسقاط مرسي .. الناصريين .. فلول مبارك .. اصحاب المصالح من رجال اعمال و رجال دولة سابقين .. التيار المعادي للفكر الاسلامي من صحفيين وكتاب و مذيعين .. البسطاء اللذين تم استدراجهم لفخ الكراهية و التشويه الناصريون : امثال حمدين و الابراشي و ابو عيطة .. فكريا هم يتناقضون مع الفكر الاسلامي وخصوصا الاخوان .. حيث ينادون بالقومية و الفكر الاسلامي يناقض الفكر القومي فلول مبارك : اما موتور بذهاب منصب أو مصلحة أو منتفع و يرون أن اي شيئ يمثل ثورة يناير هو عدوهم سواء اسلامي أو اي اتجاه كان اصحاب المصالح و رجال أعمال : هم من انتفعوا من النظام القديم و بنوا امبراطورياتهم و اموالهم و بالتالي فلا مانع ان يدفعوا جزءا منها اختياريا أو اجباريا لان تكلفة سقوط مرسي اقل من تكلفة بقاءه بالنسبة لهم . و منها الدولة العميقة مثل المخابرات و الجيش وقبلهم جهاز الشرطة بما كان له من يد طوله فقدها بعد ثورة يناير تيار معادي للإسلام : امثال فاطمة ناعوت و ابو حامد و المتشددين المسيحيين (وهم كثير) و ساويرس و ابراهيم عيسى كأمثلة هؤلاء لا يرضون باي اتجاه اسلامي في الحكم حتى لو كان منفتحا و لا يهمهم اي انجاز أو تحسن او حريات ما يهمهم فقط هو محاربة اي فكر او ايدلوجية تستند للاسلام اما البسطاء من الناس و الشارع : فمعظمه تربى أو شاهد هؤلاء لدرجة انهم بالنسبة له النخبة والقادة فبالتالي يأخذ منهم خبراته و اراءه و ان كانوا ليسوا ضد الاسلام و قد استخدم معهم تقريبا جميع الساليب تشويه الوعي و الادراك للحشد ضد التيار الاسلامي
هذا تحليل اعتقد انه على قدر من الصحة لكي نعرف اسباب الانقلاب و اخيراً و ليس اخرا لابد ان نتذكر قوله تعالى والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق