الجمعة، 13 سبتمبر 2013

المتحدث الرسمي للحرية والعدالة : مقالي رأي شخصي ولا يعني الطعن في الشرعية ولا خذلان الدماء


أصدر الدكتور حمزة زوبع- المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة– بيانا صباح اليوم الإثنين، ليوضح الخلط الذي وقع عند البعض بين رأيه الشخصي الذي كتبه في مقاله "أخطأنا وكذلك فعلتم وهذا هو سبيل الخروج" يوم 30 أغسطس الماضي، وبين الموقف الرسمي للحزب، مشيرا إلى أن ما ورد في المقال إنه هو رأيه الشخصي الذي أراد به "وقف سفك الدماء ومعاقبة المخطئين، فاجتزأ إعلام المغرضين بعض البنود حتى يظهر وكأنما أعفي الانقلابيين من المسئولية".


وأكد زوبع أن كلماته "لم ولن تكون أبدا طعنة في شرعية الرئيس المحتجز مرسي، ولا خذلانا للدماء التي سالت ولا الأحرار الذين اعتقلوا، ولا الجراح التي نزفت ولا تزال تنزف".

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليقا على مقالي المنشور بجريدة الحرية والعدالة بتاريخ 30 أغسطس الماضي بعنوان "أخطأنا وكذلك فعلتم وهذا هو سبيل الخروج" ونظرا لما أثاره المقال من ضجة مفتعلة حاول البعض فيها الربط بين آرائي الشخصية والتعبير عن الحزب الذي أمثله كمتحدث إعلامي له، أقدم للرأي العام البيان التالي:

بيان للناس

أكتب مقالات منذ ما يقارب الثلاثين عاما أعبر فيها عن أفكاري وعن نفسي وآرائي بحرية تامة، أقدر مشاعر الآخرين، وأحترم آراءهم وأفكارهم وإن اختلفت معهم، لكني أقدر الجميع وأحترم الشرفاء الأحرار، أما العبيد فليسوا معنيين بكلماتي وأنى لهم ذلك وهم عبيد!.

ولكن ولأنني متحدث باسم "حزب الحرية والعدالة" الذي أشرف بالانتماء إليه، فقد اختلط الأمر على البعض مرتين:

الأولى حين اعتبر مقالي حول رؤية الخروج من المأزق الحالي على أنها تعبر عن الحزب، وهذا ليس صحيحا بالمرة.

والثانية حين جعلوا من تقديري للمواقف التي مرت بالحزب والجماعة والرئاسة عناوين ضخمة ليغطوا بها على أفعالهم التي يندى لها جبين الإنسانية.

ليسوا سواء؛ لأن القتل والاعتقال وتدمير البلاد لا يقارن بأي شيء آخر، وقد ذكرت ذلك بوضوح في مقالي الأول والمقال الذي تلاه.

ليسوا سواء ولن يكونوا، وإن ظن البعض أن رؤيتي تصب لصالح الانقلابيين فهو مخطئ أو متحيز، لم أنحز في حياتي يوما ما لباطل وسيكون آخر أيام عمري إن فعلت.

أردت وقف سفك الدماء ومعاقبة المخطئين، فاجتزأ إعلام المغرضين بعض البنود حتى يظهر وكأنما أعفي الانقلابيين من المسئولية.

لقد حول إعلام الانقلاب مقالي إلى سيف في ظهر الشرعية ورئيسها المنتخب، ولن يكون قلمي ولا كتاباتي يوما إلا دفاعا عن الشرعية التي جاءت بإرادة حرة وليس على ظهر دبابة.

ما كتبته هو رؤية شخصية أعبر كما يحلو لي عن نفسي وعن أفكاري بحرية، وهذا حق مشروع، ولا ألزم بها أحدا ولا أعبر بها عن غيري، وخصوصا المؤسسة التي أنتمي إليها وأعتز بذلك دائما.

لم ولن تكون كلماتي أبدا طعنة في شرعية الرئيس المحتجز مرسي، ولا خذلانا للدماء التي سالت ولا الأحرار الذين اعتقلوا، ولا الجراح التي نزفت ولا تزال تنزف.

ما ذكرته هو محاولة واجتهاد للخروج جميعا بمصر لبر الأمان.

من أراد فهم الأمر على وجهه الصحيح فأهلا به، أما من أراد غير ذلك فتكفيني نيتي ويكفيه سوء طويته.

حمزة زوبع

المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق