نافذة مصر
وصلت رسائلكم ، لم تكونوا يوما دعاة حرية ومساواة تأبون إلا أن تكونوا كما هو إرثكم التاريخي : محتلون بغاة ..لم يكذبنا قرآننا لما عرفنا إياكم على الحقيقة ، بل نحن من خالفناه
لأننا اعتقدنا يوما أنكم بشر مثلنا ..لكن أنى لحفدة القردة والخنازير ،وصليبي محاكم التفتيش أن يكونوا بشرا ..أنتم من تزرعون الكراهية وتصنعون الإرهاب ..
وفروا أموالكم في تجميل الوجه القبيح ، وفروها في البحث عن أسباب الكراهية فأنت صناعها بكل امتياز مع سبق الإصرار والترصد ..لن نكون منطقة نفوذ لكم ..و لن تجدوا منا إلا رد الصاع بمثله فيمستقبل العلاقات ، وتقدير المصالح ..فعلى قدر تواطؤكم ستكون
ردود أفعالنا فما زلتم تحتاجوننا ..وما زلنا قادرين على الاستغناء عنكم ..ونحن نملك ما يجعل قوى أخرى تمنحنا ما تمنعونه ، لكنكم غير قادرين على أن تأخذوا من غيرنا ما سنمنعه عنكم ..
المعركة لما تنته بعد ، وعميلكم لن يستطيع فرض سياسة الأمر الواقع كما تتوهمون وتدفعون .
كفرنا بما بشرتمونا به من ديموقراطيتكم ، تبنا إلى شورانا وسنكون أحرص على مرجعيتنا في انطلاق حضاري ، يؤكد للبشرية أن الإسلام وحده هو المنهج الإلهي الذي سيرد البشرية إلى إنسانيتها وفطرتها كما خلقها الله ، بعدما حولتها فلسفاتكم إلى مسخ تستعبده غرائزه ونوازعه ، فلم يرَ في الكون إلا نفسه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق