الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

"في عهد الرئيس مرسي": تصنيف مصر كأقل دولة بعد اليابان فقدانًا لرءوس الأموال


صنف مركز كريدى سويس العالمى للأبحاث عن ثروات العالم، في أحدث تقرير له، مصر كأقل دولة من حيث فقدان المليونيرات من أوطانهم في العالم بعد اليابان، ليصل عدد من تتجاوز ثروتهم مليون دولار في مصر إلى 22.250 ألف شخص فى حكم الرئيس مرسي.

وذكر التقرير أن اليابان أقل دولة من حيث فقدان المليونيرات بـ1309، تأتي بعدها مصر بـ3 آلاف، وروسيا بـ4 آلاف، وجنوب إفريقيا والأرجنتين بـ5 آلاف، والبرازيل بـ12 ألفا.

وخصص التقرير جزءا لسرد أوضاع المصريين منذ عام 2000، معتبرا أن «الأوضاع فى مصر تزداد سوءا، أو على أفضل حال تتقدم ببطء»، مشيرا إلى أنه فى عام 2000 كانت حصة المواطن البالغ من الديون 370 دولارا، وكانت مصر تمتلك 0.23% من ثروة العالم، أما الآن فنصيب البالغ المصرى من الديون 545 دولارا ويمتلك شعبها 0.16% فقط من ثروة العالم، وحتى فى حالة قياس الأرقام المطلقة لنمو الثروة، وتجاوز معدلات نمو الشعوب الأخرى، ومعدلات ارتفاع الأسعار، فإن متوسط ثروة البالغين المصريين ارتفع بـ188 دولارا فقط خلال الـ13 عاما الماضية، بمتوسط ارتفاع 14.5 دولار سنويا.

وذكر التقرير أن مصر تشارك بـ0.37% من الناتج الإجمالى للعالم، ولكن شعبها يحصل على 0.16% فقط من ثروة العالم، أى أقل من نصف مساهمتنا.

وعلى عكس الوضع المصرى ارتفعت ثروة شعوب العالم بـ11.3 مليار دولار فى 2012/ 2013، بنسبة 4.9%، لتصل ثروة العالم إلى 240.9 تريليون دولار، وارتفع متوسط ثروة البالغ حول العالم بـ3.3% لتصل إلى 51.6 الف دولار لكل فرد بالغ، وهو الأعلى فى التاريخ. ولكن ما زال يمكن ملاحظة التباين بين ثروات الشعوب، حيث قام التقرير بتقسيم الدول إلى أربع مجموعات، الأولى هى الشعوب التى تتعدى ثرواتها الـ100 ألف دولار سنويا، «أغنى الأمم»، وبعدها الشعوب متوسطة الثروة، وهى الشعوب التى يدور متوسط ثروة أفرادها بين 25 ألفا و100 ألف دولار، وبعدها شعوب على حد الثروة، ما بين 25 ألفا و5 آلاف دولار سنويا، وبينهم الشعب المصرى ومعظم سكان العالم من الصين والهند والبرازيل وروسيا.
وكالعادة تسيطر سويسرا على قائمة «أغنى الأمم»، حيث كانت أول دول العالم التى تتجاوز ثروة الفرد فيها الـ500 ألف دولار فى عام 2011، وهبط قليلا فى 2012، ولكنه عاد ليُسجل 513 ألف دولار فى 2013، تليها إستراليا ثم النرويج.

واهتم التقرير أيضا بدراسة العدالة فى توزيع هذه الثروة، وجاءت إستراليا فى المقدمة، حيث يمتلك 50% من الشعب الإسترالي، ثروة أكثر من 220 الف دولار، وهم الأفضل عالميا، بينما يعيش نصف الشعب الأمريكى تحت الـ45 ألف دولار، ولو تم توزيع الثروة بالتساوى سيكون نصيب الفرد بين 250 ألفا إلى 300 ألف دولار.

ووفقا للتقرير فإن العالم شهد زيادة فى عدد المليونيرات بـ 1.8 مليون مليونير جديد، ليصل عدد المليونيرات حول العالم، 31.7 مليون مليونير، واهتم التقرير بشكل مركز باليابان التى كانت رابع أغنى شعب، والآن أصبحت خارج العشرة الأوائل، حيث واجهت العديد من الكوارث الطبيعية خلال الأعوام الماضية، كما قامت بتخفيض عملتها بـ22% العام الماضى فقط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق